رحلة الإنسان من أولا المدارات إلى الأرض
رحلة الإنسان من أولا المدارات إلى الأرض
اننى ألان على ابعد نقطة في المدارات الكونية و هي ( كوزار ) .
امامى الضوء الباهر الذي يعادل 250 مليار مدار .
ما هي هذه القوة و الطاقة و الضوء الباهر ؟
ففكرت في إن اصنع مركبة كما فعلت عند دخولي إلى الذرة !!!
و لكن ما هي المركبة التي سوف تتحمل كل هذه المصاعب ؟
و ما هي السرعة التي أتحرك بها من مدار إلى مدار أخر ؟
إن اقرب مسافة بين مدارين هي 5 مليار سنة ضوئية !!!!
و اقرب مدار إلى الأرض هو مدار ( روميدا ) و هو يبعد مليارات السنوات الضوئية !!!!
و تسألت في نفسي !!!
انه لا توجد اى حياه في الكون حتى لو كان العلماء يأملون بوجود كوكب أخر في المدارات من 250 مليار مدار و كل مدار يوجد فيه 100 مليار نجم و كل نجم ( شمس ) عنده 5 أكثر أو اقل كوكب و لكن المشكلة هي في موقع الأرض و هذا موقع فريد من نوعه و لهذا السبب إن 99.9 % لن توجد حياه مثل الأرض في الفضاء .
و السؤال هو:-
لماذا اوجد الله هذه الشمس و هذا الكوكب الأزرق و ما الدافع إلى ذلك ؟
هذه الأسئلة غبية للغاية انه نظام الهي و لا نعلم به ماذا يريد الله و ماذا لا يريده إننا نتدخل في هذا النظام بعقلية غبية.
و رجعت إلى التساول مرة أخرى !!!
هل تكويني الجسماني سوف يتحمل هذا المناخ الكوني ؟
ماذا يحدث للساعة البيولوجية الموجودة في جسدي إن كل ساعة يتغير الهرمون في جسدي و الطاقة الموجودة بداخلي يوميا و إذا حسبنا اكبر عمر لإنسان عاش على الأرض تقريبا 150 سنة .
فهل هي نفس السنة الزمنية على الأرض هي السنة الزمنية الموجودة في الكون ؟؟؟
تساول !!!
كثير من التساولات طرحتها على نفسي !!!
إن المدار الذي نعيش بجانبه عرضة من البداية إلى النهاية 100 إلف سنة ضوئية يعنى 100 إلف * 9 مليار كم . لان السنة الضوئية 9 مليار كم .
ما هي الطاقة التي احتاجها طوال رحلتي من بداية الكون حتى أرضنا العزيزة ؟
تصور اننى أقف على بداية الصحراء الكبرى .
كم عدد حبات الرمال الموجودة بها و مكان وحيد في منصف هذه الصحراء هو الأرض و الأرض حجمها بالنسبة إلى الفضاء اقل من حجم حبة الرمال بالنسبة إلى الصحراء.
يا للعجب !!!!
لماذا كل هذا ؟
هل هو لنا وحدنا نحن مخلوقات الأرض ؟
و ماذا يقصد الخالق العظيم بذلك ؟
فإذا تحركت بمركبتي بسرعة اليوم لسنة ضوئية يعنى سرعة 24 ساعة * 9 مليار كم ؟
هل لا اصطدم باى جسم أخر في الكون ؟
هل يسحبني اى مدار إلية و تنتهي رحلتي ؟
و الثقب الأسود يستطيع يبتلع مدار كامل في باطنه.
يا للعجب من هذا الكون !!!!
لماذا يبتلع الثقب الأسود كل هذه الكمية ؟
هل هي الطاقة التي يتغذى عليها في الفضاء ؟
إن الثقب الأسود يتحرك بسرعة لا يعلم احد بها.
سؤال مطروح !!!!
كما يعلم العلماء إن مدار درب التبانة هو مدارنا و احتمال إن يكون عمره من 15:13 مليار سنة .
لماذا لم يتقرب إلية هذا الثقب و يبلعه بما فيه هو و نجومه كما يحدث في الفضاء ؟
الرد على هذا السؤال هو عظمة الخالق .
ا نه في اعتقادي انه توجد ثلاث نظم موجودة في الكون:-
النظام الكوني و هو يكفى نفسه بنفسه .
النظام الطبيعي و هو نظامنا على الأرض
النظام الالهى .
إن النظام الكوني تولد النجوم و تنفجر و تولد المدارات و تنفجر و تبدأ من جديد و ذلك كله في الطبيعة إن النباتات و الحيوانات تحيا و تموت و تستمر دورة الحياة الطبيعية .
و هنا ما هو النظام الالهى الذي لا نعلم عنه شئ ؟
إن الفلاسفة و العلماء و كل من يطرح اسئلتة و اجاباتة بالطريقة العلمية التي يرها .
نحن بعيدون جدا عن فهم هذا النظام الالهى العظيم .
ما هو الحل ألان !!!
لو وصلنا من العلم إلى أقصى الحدود سوف نقف أيضا إمام أسئلة سوف تفرض نفسها و لن نستطيع الإجابة عنها
و هنا الكتب الدينية تتميز بان ليس لها زمان و لا مكان ففي كل مرة عندما نتوقف إمام الكثير من التساؤلات نجد الرد بالكتب الدينية.
فمعنى ذلك إن تفسير الكتب الدينية ألان هو بالعلم الحالي الذي املكه ألان فمعنى ذلك انه كلما ذادت المعرفة و العلم استطيع إن أفسر الكتب السماوية أنها ليس لها حدود للفهم و التفكير و لكن العلم حسب الوقت الذي أعيش فيه هذا العلم .
و لكن الحل الوحيد هو استعمال عقولنا و قلوبنا لاحترام هذا النظام و التعبد للخالق فأنة الخالق و لا ننسى كلمة الخالق ( كن فيكون )
لا داعى للأحلام التي تبعدنا عن النظام الالهى و الخالق يجب علينا إن نتقارب و نفهم هذا النظام نحن المخلوق الوحيد الذي وهبة الله العقل لكي يفكر إن مخنا بة 100 مليار خلية و كل خلية تبعث 12 إلف ذبذبة و كل ذبذبة تعلم ماذا تفعل و هل ترسل الإنسان إلى الرحمة أو إلى الهلاك ؟
كل هذا هو تقدير الخالق .
يجب علينا إن نفكر في هذا الكون انه بدون الله سبحانه و تعالى ليس للكون قيمة و لا نحن البشر .
يجب علينا إن ننظر بعقلانية لمن حولنا.
ربنا يعطيكم الفكر و الصحة للعمل السليم و الإيمان الراسخ.
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجى