مآ عدت أعرف من أنآ وأين أنآ
في سمَاءِ الضَائِعينْ
› ضيآع
قد يساورك في يومٍ من اﻷيام الشك
بأنك شخصٌ فقدَ طريقه ،
أو على اﻷقل فقدَ ما يدلّهُ عليه ..
أتحدث عن شعورٍ حضورهُ قليل ،
ويتشبثُ بالروحِ كثيراً ..
تشعرُ وكأنَ ما على اﻷرض من بشرٍ لن
يفهمَ ما تعانيه ، وأنكَ لن تستطيع شرحَ
حالتك ﻷيٍ كان ..
قد يبدو هذا صحيحاً حتى تُفاجئ بأنكَ
لستَ الوحيد هنا
، بل هنآك من زاره الشعور ، وتوقف
عن بابه طويﻼً ..
شعورك بالضياع غالباً م يعيش على
الوحده ،
ويموت حينمآ تشآرك أحدهم م
يزعجك !،.. ..
لكن :
متى تملك الجرأه للحديث ؟؟..
*مآذا عن شعورك بفقدانك للطريق
إلى ربك .. وتقصيرك من نآحيته ..
وكيف يقلقك هذا الشعور وﻻ تعرف
الخﻼص منه.
*أو عن شعورك حول عائلتك .. وأنه قد
تغير لﻸسوئ ، ليس بسببهم بل يؤنبك
ضميرك على نفسك وكيف أنك قد
قصرت كثيراً بإتجاههم !.. ..
إن أسوء شعور قد يصيبه اﻹنسآن هو
شعوره بفقدان نفسه .. او قوله _ لم
أعد ذلك الشخص بعد اﻵن _
هذا الشعور يسبب موتاً بطيئاً ..
فكيف ستجد سببا مقنعاً للعيش ، وأنت
ﻻ تعرف نفسك حتى ؟
عندمآ تُداهمك مثل هذه اﻷحاسيس
عليك ب إيجاد شخص يستمع إليك
شخص ﻻ يختصر كثير الكﻼم بِ_ أعآنك
الله _
ويضيف حديثك لباقي اﻷشياء اﻹعتياديه
التي تمر عليه ..
أنت هنا تحتاج شخص بأذن صديق
وقلب حبيب . فمثل هذا ﻻ يمل
مسأندتك وﻻ تتعبه ساعات اﻹستماع لما
تقوله !.. ..
حتى حين ﻻ تجد أحد يسآندك ، حاول
بشتى الطرق ﻻ تفقد نفسك ..
وأفرح فﻼ يزال قلبك حياً يوقظك حين
الخطأ !.. ..