وأكتمل تكويني .. واستدار القمر..
واضاءت روحي .. في منتصف العمر .
ليطوقني صوتك .. بنبرة .. لم اعرف بما اصفها
وايقنت بأنني نسيت فيها كل ما قتبسته من الحياة من علم ..
لأنسـى معنى الحدود ..
والنفوذ ..
والسلطة .. والقيود ..
كانت هي العمر .. وانا ارى بخـار الخيـال
يتكثف .. مع مرور صوتك في خلايا جسدي
ويتقولب , وياخذ هئيته الحقيقة ..
بلا معامل ..
هكذا .. ادركت .. بانني لم اكن احلم ..
واجزمت .. بأنني الان اقرب ..
وجدت صوتي المخنوق من اثر الشتاء ..
يطلق انين العتاب بأن تلقاه على ما ليس يحب ..
اقدار هي تعبث بنا .. ونسعد بهذا العبث ..
لعلني غدا اتذكره .. فيطيب خاطري ..
واقرا سطوره مرات ومرات لاسعد ..
ذلك السمو.. الذي لاح لي عند رويتك ..
هو قدري ..
وجهك السامي ..وبسمتك المشرقة ..
رسما على وجهي الصباح ..