حاولت مرارًا أن أحرر نفسي من قيودك...
أن أحرق أوراقك وكل المشاعرالتي تجبرني أن أتحملك وفشلت
فقد استنــزف الاحتياج والحنين كل طاقه الرفض بداخلي
صـرت احســـاس أزلــي كالانفاس التي تملأ صدري
إنه أنت أيهــا الانتـــظار
بت لا أرى حولي سوى أرقام لأيام تمضي في صمت
لساعات من الحنين ونبضات يكتـنـفها الأنين
والأرقام تزيد ولا تنقص كأنها رسوم على الجدران في كل مكان أو وشوما غرست إبَـرَها في الكيان
أرقام تزيد حتى يفيض الدمع
مالي والدقائق لا أعدها سوى بذرات الرمال ؟! يطــ الانتــظار ــول
فـ تمـــ الآمال ــوت وتتساقط أوراق خريف عمري
رغم أنـــي في ربيـــعه !!!
الانتــظار:-
أفهمتي ليالينا حسابات الدّنيا أم صعبت عليكِ كــالعادة ؟!
فـ تهربي بعيدة في مدارك حيث لا تهدر عواطفك بـ ناري...نـار الانتظار كلا لكل شئ ثمن وحساب وعقاب وعقابك أن تأتي لي يوميًا في مسائك بـ نفس تتمنى الراحة والآمـــان. لعلنا خُلقنا لنظل هكذا ليالينا والانتظار شديدي التواصل يعجزان عن الفراق ولن يفترقا إلا بمعجزة تكسر أحدهما وهذا بالطبع ...بالطبع مــحال.ليالينا أعلم...لااا يــكف البكاء عن الهطول على كف بحر الانتظار بداخلك الآن وبدأت مراسم الانتظار بداخلك ككل ليله برسم لحناً حزيناً يدندن به ناي…عتيق وحنين يعتريه..كموج مكبل على صدر شاطئ الانتظار وكالعاده ليس هناك..لغة تصف حرقة مشاعرك فـ اعذري محاولاتك الفاشلة في التعبير عنها فـ هنالك أحاسيس ليست لنا القدرة عن التعبير عنها بالكلمــات وهنالك كلمات لا تعبر عن أحساسنا أبدا وما بين مد وجزرالشوق تذوب ليالينا كموجه على شاطئ الانتظار...تنتظر و تنتظرفهي في غيابه شجرة يابسه لا تورق الا بانفاسه وبحضوره ربيعا لعام لا يعترف ببقية الفصول...هو الحب يحسن صنعا بنا...تظل ليالينا رغم ضراوة الدنيا وشراستها في وجوده وأحضانه دافئة حميمية وعسل مصفّى في دنيا يابسة
النهايــة:-
هذه أنا سأظل فى طريقى إلى الأمام دون أن انظر خلفى
باحثة عن الأمل دون الوقوف لأى عقبات
أجمع أوراقي وذكرياتي الضائعه وآمالي التي كانت بلا حدود
وأذهب بها إلى الـ ما لانهايه
انتهت قصتــنا ؟! ربـــما
ففي نهاية البدايه أريد فقط
أن أكون قلباً يحمل
إنسـانـاً...