هل سعادتك فى الدين

#1 7 - 7 - 2014, 03:44 PM

سؤال : هل يمكن للإنسان أن يصل إلى السعادة دون معرفة الله أو الإيمان به؟

سؤال : هل السعادة هي توفر سبل الحياة الكريمة ووسائل الراحة والمتعة والسلامة الصحية والإجتماعية؟

سؤال : لماذا لا يشعر الإنسان غير المسلم بالسعادة وتجده يهرب من الدين إلى الدنيا ليشغل وقته؟

سؤال: هل العلم يحقق السعادة؟ وما السعادة؟

السعادة هي الشعور باللذة الدائمة التي لا تنقطع ، فإذا بحثنا عن ما يبتغى فيه الإنسان السعادة في الدنيا نجدها كلها تنحصر في لذة مؤقتة تنقطع بعدها ، وقد تسبب مشكلة للمرء عقبها

فلذة المال في جمعه :

فإذا ضاع بأي وسيلة في قمار أو على نساء أو سرقة أو في البورصة أو غيرها كثيراً ما نشاهد من حدث له ذلك ، يصاب فوراً بمرض عضال يعجز الطب عن علاجه ، ويظل طوال عمره يعانى من هذا الألم

وشهوة النساء ولذة الجماع أو الحديث معهم لا تدوم :

لأن المرء إن عاش إما أن يزهد في النساء لعجزه وكبر سنه ، وإما أن تزهد فيه النساء لكبره وشيخوخته

ولذة الطعام والسعادة في إزدراده :

قد يعقبها آلام شديدة إذا تجاوز الانسان الحد في أكله وصعب عليه هضمه ، وقد يعقبها نهي الطب له عن أكل هذا الصنف من الطعام إذا أسرف فيه ، فهناك من يُمنع من السكريات ، وهناك من يُمنع من أكل اللحوم ، وهناك من يُمنع من أكل الدهون وهكذا

وسعادة المنصب والجاه لا تدوم :

لأن أي منصب وجاه مهما على شأنه لا بد يوماً أن يتركه الإنسان ، أو يترك هو الإنسان ، فإذا تركه وأخذه غيره وكان مبغضاً له توالت حسراته وأخذ يتجرع الغصص من مرارة فراق هذا الجاه أو المنصب

وهكذا نجد أن السعادة الدائمة لا تكون إلا في تقوى الله وطاعته والتى يقول فيها القائل :

ولست أرى السعادة جمع مال
ولكن التقى هو السعيد

فتقوى الله تعالى تجعل الإنسان ، مطمئن القلب ساكن الجأش ، واثق النفس ، قنوعاً بما آتاه الله في دنياه ، راض عن تصاريف الأقدار معه في هذه الحياة ، لا يحزن على ما فاته لأنه يعلم أنه غير مقدَّرٌ له ، ولا يفرح بما آتاه الله إلا إذا وفق للعمل به فيما يحبه الله ويرضاه ، ويخاف عند أي عطاء دنيوي أن يكون فيه بلاءٌ يبعده عن الطريق السوي

فالتقي سعيد ولو كان لا يملك إلا قوت يومه ، راض عن الله ما دام الله رزقه الأمن في بيته ، وقد وضع النبي صلى الله عليه وسلم مواصفات السعادة والسعيد فقال صلى الله عليه وسلم {مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا}[1]

{1} راوه الترمذي عن عبدالله بن محصن

الموضوع الأصلي :‎ هل سعادتك فى الدين || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

7 - 7 - 2014, 10:26 PM

جزاااااگ الله خيراا

في ميزااان حسسناتگ

7 - 7 - 2014, 10:27 PM

ربي يسلمك ويسلم قلبك على روعة طرحك
رآآق لي جدآ موضوعك جزآك ربي كل خير عزيزتي
وجعل طرحك بميزآن حسنآتك يآرب
كوني دومآ بهدآ آلتميز وآكتر
مآننحرم من جديدك
ودآدي لك

7 - 7 - 2014, 11:09 PM

ما اجمل ان تكون سعادتي بديني
فهي مفتاحي للجنه
يسلمو يالغلاا
بارك الله فيك

8 - 7 - 2014, 12:55 AM

جَزآكــِ.اللهُ.خَيرَ.آلجَزآءْ..،
جَعَلَ .يومَكــ.نُوراً .وَسُروراً
وَجَبآلاُ. مِنِ. آلحَسنآتْ .تُعآنِقُهآ.بُحوراً..
جَعَلَهُ. الله .في .مُوآزيَنَ.حسناتك
دَآمَ.لَنآ.عَطآئُكــ..
دُمْت. بــِطآعَة .الله ..~..

8 - 7 - 2014, 03:47 AM

عسىَ يدينكك مَ تمسسهآ النآر ..

8 - 7 - 2014, 10:30 AM

8 - 7 - 2014, 05:14 PM

جزاك الله خير الجزاء ..
وبارك الله فيك واليك على جميل طرحك واختيارك ونثرك لنا هذا الموضوع
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك
ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى هي دارك وقرارك
نسأل الله ان يجعلك من عباده الصالحين

10 - 7 - 2014, 03:59 PM

يعطيك آلعآفيـه على الطرح القيم ,
وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك أشهى الود و أجزلْ الشكرْ ,
طبت ب حُب وسَلآم ..

10 - 7 - 2014, 07:13 PM

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله بحسناتك ووفقك الله

المواضيع المتشابهه لموضوع: هل سعادتك فى الدين لموضوع: هل سعادتك فى الدين
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
ين تجد سعادتك	شَمسُ البلاد	تطوير الذات والبرمجه اللغويه العصبيه	3	18 - 12 - 2023 10:41 AM
لاتدعهم يعرفون عنك سوى سعادتك	اميره بكلمتي	همس المواضيع العامة	12	12 - 5 - 2020 07:33 AM
بين يديك مدخل سعادتك	شيخة الزين	همس المواضيع العامة	11	5 - 12 - 2019 06:40 PM
صادق نفسك تجد سعادتك	همسه الشوق	تطوير الذات والبرمجه اللغويه العصبيه	4	13 - 5 - 2015 05:17 PM
انت لست حزين ساثبت لك سعادتك	إنسااانة عنيدة	همس المواضيع العامة	7	7 - 5 - 2013 01:12 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع

هل سعادتك فى الدين

نفحات اسلاميه