سْناء بنت الصَّلت السلمية.
((سْناء بنت الصَّلت السلمية.))
الإصابة في تمييز الصحابة. ((سَبَا ويقال سَنَا بنت الصَّلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن سماك بن عوف السلمي.)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ سَعْدٍ: سنا، ويقال سبا ــــ بالموحدة وبالنون، ونسبها ابنُ حبيب إلى جدها، فساق نسبها إلى بني سليم؛ فقال: سنا بنت الصلت بن حبيب بن حازم بن هلال بن حرام بن سماك بن عفيف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم. وذكر أن أسماء أخوها لا أبوها)) ((سنا، بفتح أوله وتخفيف النون، بنت أسماء بن الصلت السلمية.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أسَماء بنت الصّلت السّلمية. اختلف فيها وفي اسمها. فقال أَحمد بن صالح المصريّ: أَسماء بنت الصّلت السّلمية من أزواج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. وروي عن قتادة نحوه. وقال ابن إسحاق: سناء بنت أَسماء بن الصّلت السّلمية تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثم طلّقها. وقال عليّ بن عبد العزيز بن علي بن الحسن الجرجاني النّسابة: هي وسناء بنت الصّلت بن حبيب بن جارية بن هلال بن حرام بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمية تزوّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فماتت قبل أَن تصل اليه. وقال أبو عمر: قول من قال سناء بنت الصّلت أولى بالصّواب إن شاء الله تعالى. وفي سبب فراقها اختلافٌ أيضًا، ولا يثبت فيها شيء من جهة الإسناد.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((عمة عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصلت السلمي أمير خراسان.)) أسد الغابة. ((ذكر أبُو عُبَيْدَةَ مُعَمْرُ بْنُ المُثَنَّى أنها ممن تزوجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فماتت قبل أن يدخل بها. وروى ذلك عن حفص بن النضر، وعبد القاهر بن السري السلميين، وقال: هي عمة عبد الله بن حازم، بمعجمتين، بن أسماء بن الصلت أمير خراسان.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا هشام بن محمّد بن السائب الكلبي قال: حدّثني رجل من رهط عبد الله بن خَازِم السلمي أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، تزوّج سنا بنت الصلت بن حبيب السلميّة فماتت قبل أن يصل إليها. أخبرنا هشام بن محمّد، حدّثنا عبيد الله بن الوليد الوصّافي عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال: جاء رجل من بني سُليم إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إنّ لي ابنة من جمالها وعقلها ما إني لأحسد الناس عليها غيرك. فهم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أن يتزوّجها ثمّ قال: وأُخرى يا رسول الله لا والله ما أصابها عندي مرض قطّ. فقال له النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "لا حاجة لنا في ابنتك تجيئنا تحمل خطاياها، لا خير في مال لا يرزأ منه، وجسد لا ينال منه".(*))) الطبقات الكبير.
((حكى الرَّشاطِيُّ عن بعضهم أن سبب موتها أنه لما بلغها بأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم تزوَّجها سُرّت بذلك حتى ماتت من الفرح.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
وآلله آعلم