°•●○بسم الله الرحمن الرحيم ●○•°
عندما أمطرك بكلمات الحب والوعود بحياة سعيدة، وبعدما اتفقتما على مستقبل مشترك يجمعكما، تتفاجئين به يتراجع، وتشعرين أنّ موعد رحيله أو انتهاء العلاقة بات
قريباً، تلومينه، تعاتبينه، تصرخين في وجهه، تذرفين الدموع، ولكنّك لا تفكرين ولو للحظة أنّ هناك أسباباً وجيهة تعنيك أنت جعلته يتخذ ذلك القرار.
- التذمر: من دون أن تدركي، وظنا منك أنّك تشاركينه همومك، وتخبرينه عما يتعبك ويزعجك، تتحولين في عينيه إلى "ملكة الدراما" الجاهزة دوماً للتذّمر، فيرى فيك الإنسانة المتشائمة، وغير القادرة على إسعاد نفسها والآخرين، حتّى أنّه يضيق درعاً بلحظات الشكوى التي لا تنتهي.
- درجة الاهتمام: هي سيف ذو حدين معه، فشعوره أنّك تحاولين السيطرة على مختلف تفاصيل حياته، من خلال الإكثار من الأسئلة والمخابرات الهاتفية ورسائل
الواتساب، ومراقبة صفحته الخاصة على الفايسبوك يشعره بشخصيّتك السلطوية المزعجة. وفي المقابل عدم إهتمامك بما يجري معه، وعدم جعله يشعر بك إلى جانبه،
يؤدي به إلى الشعور أنّه ليس أساسياً في حياتك.
- الحديث عن الزواج والأطفال: رغم أنّ علاقتكما ما تزال في بدايتها، ورغم إتفاقكما الضمني أنّكما في طور التعرّف ملياً إلى بعضكما البعض، يلاحظ أنّ حديث الزواج
والحياة الأسرية والأطفال والمنزل وديكوره، مما يجعله يشعر أنّه يبدأ بحياة ليس مجهزاً لها قط.
- التمتع بحياة العزوبية: من المزعج جداً أن تجعليه يشعر أنّك تتمعين بحياتك العازبة، وتجاهرين أمامه بسعادتك بالحريّة، كما أنّك تشعرينهبعدم استعدادك لتغيير أي
تفصيل يخصّك كرمى له، على العكس فأنت متمسكة بكاقة تفاصيل حياتك، وهو المسؤول عن تأقلمه معها.