الأسم العلمى: Vitex Agnus Castus
شجيرة وأزهار نبات كف مريم
وهى متوفرة بكثرة فى المناطق المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط، كذلك تواجد فى مناطق وسط آسيا.
وأكثر البلاد المصدرة للثمار الجافة لهذا النبات
هى: المغرب، وألبانيا.
وتلك الشجيرات قد أظهرت ولاء تام لبنات حواء عبر العصور والأزمنة
المختلفة، ولا زلت تقدم فى كل يوم المزيد من الدعم
لصحة المرأة.
فهى تعين المرأة على التغلب على المتاعب والاوجاع التى تصادفها
جراء الحمل والولادة
كما أنها تساعد فى إيجاد التوازن بين نسب الهرمونات المختلفة
التى تمطر المرأة من الداخل على مدى سنين عمرها
في المغرب حيث يتم أنتاج ثمار شجرة مريم بكميات تجارية
وثمار النبات مفيدة أيضا فى علاج مظاهر حب الشباب المؤرقة للجنسين فى عمر المراهقة والبلوغ.
ويمكن جمع ثمار كف مريم والتى تشبه حبات الفلفل الأسود بعد أن تبلغ درجة النضج فى فصل الصيف، ويصبح لونها داكن
ما بين البنى والأسود، ويتم جمع الثمار غالبا بين شهرى أكتوبر
ونوفمبر من كل عام.
لقد ذكر العالم الأغريقى – أبقراط Hippocrates - الملقب
بأبو الطب القديم هذه الشجيرة وفضلها فى علاج مشاكل
النساء منذ عام 450 قبل الميلاد.
ومنذ ذلك التاريخ ظل الحكماء من أهل الطب يصفون تلك الشجيرة
للتخلص من كثير من الأمراض التى كانت تؤرق البشر حينها
ومن ضمن ما توصف له من أمراض أو أعراض هو علاج الحميات،
والصداع المزمن بالرأس، ولطرد الغازات من البطن، ومدرر جيد
ولكن ظل الاستخدام الأكثر والأهم والدارج على
مر العصور، هو علاج مشاكل المرأة الناجمة عن الخلل
الهرمونى داخل جسمها.
كما أن الأبحاث العلميه المبكرة التى أجريت على ثمار كف مريم فى ألمانيا، قد بدأت على يد الدكتور – جيرهارد ماديس
Gerhard Madaus –
الباحث فى النباتات، وذلك فى عام 1930م.
وذلك باستخلاص المواد الفعالة فى الثمار الجافة من نبات
كف مريم، والتى لها أثر قوى فى إطلاق هرمون البروجسترون
من معاقله فى الجسم، بعد تنبيه الغدة النخامية بأن تأمر المبايض بإنتاج
القليل من هرمون الاستروجين عندما يوجد فى الدم الكثير منه،
وبذلك تعيد التوازن إلى ميزان الهرمونات الأنثوية فى الجسم