صوتِي لَهفةٌ لَا يمهسُ إلَا لُأذنيكِ
وقلبي حدائِقٌ غناءةٌ بِكِ
أطيرُ إليكِ صُبح مساء
صيف شِتاء
وفي رِحلة ال شِتاَءِ والصَيِف هَذهِ ما بِين عِنبِ شفتيكِ
ورُمان صدركِ كتبتُ جميع عناويني
ومنحتني أسماء كثيرة
وعناوين كثيرة
فَ مرةً كان عنواني أصابِعكِ
وصرتُ أستقبلُ مكاتيب الهوى من ال عصافير ال تُرفرِفُ من حقول شعركِ
مكاتيب الهوى هذهِ تُخبرني أني مُنحتُ تذكرة سَفرٍ لِ شفتيكِ
وذات صُبحٍ مِن عِطركِ تنفس
طرق بابي زَاجِلٌ يَحمِلُ موسيقى عِطركِ
فَ سكنتهُ
وضممتهُ
وتنفستهُ
وتحممتُ بِهِ طويلًا
وَمَرةً حِين إِلى خصركِ ارتحلتُ
وجنة خُلدكِ سَكنتُ
نَبتتَ على شَفتي قُطعانٌ من آيائِل
وطارت من صدري أسرابٌ من حمامٍ وعصافير
ونمت على عُنقي حقولًا وسنابِل
وغفت على شواطيء روحي
قُطعانٌ مِن ظِباء