قصة القصيدة
أحد الأمراء وعد من يأتيه بقصيدة جديدة أن يعطيه وزن ما كُتبت عليه ذهبا
وكان قوي الحفظ فكان يحفظ القصيدة من مرة واحدة
وكان لديه غلام يحفظ القصيدة من مرتين
وجارية تحفظها من ثلاث مرات
فكلما جاءه شاعر ليمدحه من أجل المال يسمع من القصيدة ثم يقول له
هذه القصيدة أحفظها ثم يعيدها عليه
ثم يقول له وليس أنا فقط بل الغلام
فيعيدها الغلام
ثم يقول له وليس أنا والغلام فقط بل الجارية
فتعيدها الجارية
فيخرج الشاعر يجر أذيال الخيبة وهو يكلم نفسه
كيف يكتب غيري نفس ما أكتب
فشعر الشعراء في بغداد بالضيق فشكو للأصمعي وكان من الدهاة
فكتب هذه القصيدة على لوح من الجرانيت ثم تخفى بزي أعرابي وجاء إلى الأمير
فتلاها عليه بسرعة فلم يحفظها فقال له الأمير هات ماكتبتها عليه لنعطيك وزنه ذهبا
فقال أنا أعرابي وليس لدي ما أكتب عليه سوى لوح من الجرانيت على ظهر بعيري ولا يستطيع حمله الا اربعه من الرجال
فوزنوه فاخد ما في الخزينه من مال
فأسقط في أيدي الأمير وكشف له الأصمعي عن نفسه
على وعد من الأمير بألا يحرم الشعراء ثانية
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
رد: القصيدة التي عجز عن حفظها الخليفه ابو جعفر المنصور
أسعد الله أوقاتكم بغيمة تحمل كل أنواع الزهور.
وأفخر أنواع العطور. تحط بسمائكم. لكم مني.
كل الشكر والتقدير والاحترام على مروركم.
الراقي الذي أعتبره وساماً على صدري.
دمتم بكل خير.