يا حبيبتي..وفاتنتي وملهمتي..
يا ملاكي انت..
يا من تغار من وجنتيكِ كل الورود ..
وأمام جمالك يا حبيبتي..
ينكسر شعاع الشمس مهزوما ..
حتى النسمات تهمسكِ برقة ..
وكم تكون وتكون الكلمات عذبةً عندما تتكلمين ..
ملاكٌ هادئٌ .. وحورية قادمة من الجنة..
في محراب الجمال يا ملاكي..
تترصدكِ كل العيون المتعطشة للحب ..
حيث تتزاحم الأجساد هناك .. أمام ناظريْكِ ..
وأنا فقط يا فاتنتي ..
أنا من أوقد مواقدالشوق وهجًا ..
لأنني احبك واعشقك وأهواكِ ..
ليس كباقي الرجال فقط .. بل أنا أهواكِ..
ككل الرجال مجتمين ومكررين آلاف المرات ..
تهواكِ حروفي .. وقلمي ..وصفحاتي..
ومحتويات قلبي .. وأناااا ..
وأنت معي يا فاتنتي ..يكون للوجد دربٌ..
ممتلئٌ بالورود ورائحة الليمون والزعتر..
معي تكونين صاحبة التاج ..
وتكونين عالمي ..
ومرافئي المنتشرة في الدنيا ..
وعلى المدي تعانق الأمواج ,,
تغرد على حوائطها طيور النورس ..
وطيور البحار فى سيمفونية عذبة الحانها ..
فاكتبي على صفحة مذكراتك الأولي ..أنا ..
ثم أكتبيني ..
وارسميني وشمًا كما وعدتني ذات مساء ..
أطلقي لصوت قلبكِ أن يفوق صداه ..
ويعلن عند شروق الشمس ..
فيروزياتي التي أعشقها ..
حلقي في سمائي ..
فأنا يا حبيبتي دائما انتظركِ ..
وقد تعودت الانتظار وادمنته..
على شواطئ الوجد ..
مترامية الحنين ليوم يتم فيه لقائنا ..
أنتظرك .. يا حبيبتي..