تقدر قيمة آخر ثوب للكعبة المشرفة بنحو
22 مليون ريال
يعتبر كثيرون من أهالي مكة المكرمة أن رفع ثوب
الكعبة لأداء فريضتهم، حيث يعتبرون أن البطانة الداخلية المنسوجة
من القطن الأبيض المشابه للإحرام تدل على بداية
توافد ضيوف الرحمن إلى البيت العتيق.
لكن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين رفعت ليلة أمس
ثوب الكعبة؛ لمنع العبث به من قبل الحجاج الذين بلغ
عدد القادمين منهم قرابة 336 ألف حاج، وصل
معظهم جوا، في حين وصل 1778 حاجا منهم
طريق المنافذ البرية والبحرية.
وكان الدكتور محمد باجودة مدير مصنع الكسوة
أوضح لصحيفة «مكة» في وقت سابق أن رفع ثوب الكعبة
يعطي انطباعا ببدء موسم الحج إضافة إلى إبعاده
عن الأيادي العابثة، مؤكدا استبدال الثوب في اليوم
التاسع من شهر ذي الحجة الموافق
يوم عرفة من كل عام.
وأشار باجودة إلى أن الثوب يبقى مرفوعا حتى شهر محرم
الذي تغسل فيه
الكعبة المشرفة، مضيفا أنه بعد الغسل
يتم إسدال ثوب
الكعبة على بنيانها
ورجوعه إلى وضعه الأصلي