24 - 9 - 2014, 12:55 PM
|
| | | | | |  |  عضويتي
» 2702 | | جيت فيذا
» 15 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 2 - 11 - 2014 (08:40 PM) |
فترةالاقامة »
4421يوم
|
المستوى » $51 [ ]
|
النشاط اليومي » 1.12 | مواضيعي » 203 | | الردود » 4733 | | عددمشاركاتي » 4,936 | | نقاطي التقييم » 145 | |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه »  | جنسي »  | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
»  | مشروبى المفضل »  | الشوكولاته المفضله »  | قناتك المفضلة »  | ناديك المفضل »  | سبارتي المفضله »  | |  | | | 
الملك فيصل بن عبدالعزيز
 
..
سأتحدث اليوم عن ملك عظيم رجل حارب من أجل المسلمين
فعل الكثير من أجل فلسطين وكان له الأثر الكبير في وقف الحد الصهيوني في عهده تصد للعديد من الدول
من أجل الوطن العربي و قد أختيار رجل العام عالميا في عام 1974م
وأذا كان عبد العزيز القائد المؤسس للمملكة , والموحٌد لكل بقاعها وعشائرها ,فإن الفيصل ,فضلاٌ عن مشاركته لوالده في معركة التأسيس والتوحيد قد أنفرد لنفسه في قيادة عملية البناء الداخلي للمملكة ,وإطلالتها على العالم الخارجي
فعلى الصعيد الداخلي , يعتبر الفيصل مؤسس الإدارة السعوديه الحديثه
وواضع الأسس العلميه الأنتاج النفط
وعلى الصعيد العربي , واكب الفيصل ,من موقع المسؤليه, كل المحطات المهمة في تاريخ العرب المعاصر,بدءا من مؤتمر الصلح عام 1919م ,مرورا بالقضيه الفلسطينه في جميع مراحلها وتأسيس الجامعه العربية عام 1945, وقضايا الأستقلال , وأنتهاء بحرب تشرين عام 1973م وشارك عالميا في تأسيس هيئة الامم المتحدة عام 1946م وعايش أحداث الحرب العالمية الثانية
وعلى صعيد أخر صادق الملك فيصل مشاهيرالفكر أمثال برشراند رسل وسواه
,كما أنفرد بنهج قوامه المشورة
والتواضع والترف الزائد
وبذالك أجتمع الكثيرين على أن الفيصل هو واحد من كبار القادة العرب ورجلاتهم البارزين في القرن العشرين
نسبه ومولده :
هو فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله أبن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه أبن مانع بن المسيب بن المقلد بن بدران بن مالك بن سالم بن مالك بن غسان أبن ربيعة بن منقذ بن الحارث بن سعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان
ولد الملك فيصل في غرة شوال سنة 1324 في مدينة الرياض
ووالدته طرفة بنت عبدالله بن عبد اللطيف آل الشيخ حفيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهي زوجة الملك عبد العزيز الثالثه أنجبت أخته نوره ثم هو وكانت وفاتها بعد خمسة أشهر من مولده
سمي بفيصل تيمنا بفيصل بن تركي مؤسس الدوله السعوديه الثانيه
نشأته :
عاشا يتيما وكانت تربية مزيجا من الثاقافه الدينيه التي تولاُها جده الشيخ عبدالله بن عبد اللطيف ومن التربية السياسية والاجتماعية والعسكرية التي تولاها أبوه الملك عبدالعزيز آل سعود
وكان يتعلم ركوب الخيل وحفظ القران والسنه
وكان يعطي دروس التاريخ والأدب الكثير من وقته
خرج مع والده في غزوة( ياطب ) وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره
وتولى قيادة أحد الجيوش التى زحفت الى حائل وحقق الانتصار وأيضا تولى حملة بقيادته الى منطقة عسير وتكلالة بنجاح والنصر العظيم
وفي عام 1919 سافر الى الأنكليز قابل خلالها الملك (جورج وزوجته ماري ) ثم سافر الى باريس
بدعوة شخصيه من حكومتها ومكث مده غير قصيره كل هذا وعمره لم يتجاوز الثالثة عشر
تولى الفيصل العديد من المناصب من بينها وزيرا للخارجيه ثم وليا للعهد بعد وفاة الملك عبد العزيز
ثم تم بيعه الملك سعود بعد خلافات ومشاكل واجهة في منصبه وتولى الملك فيصل بن عبد العزيز
منصب ملك المملكة العربيه السعوديه فستطاع ان ينهض بالمملكه
ويعمل على تطورها فقام بتشييد الهجر وتوطين البدو ثم نوع من مصادر وموارد الدوله فلم تكن دولة بترول فحسب بل زراعيه وصناعيه وأهتم بالعمران والتعليم و والشؤون الصحيه فوصلت المملكه الى عهد الانفتاح الاعلامي مع مراعاة القيم الاسلاميه
(من الغريب أن نرى في العالم من يدعون الوقوف إلى جانب العدالة ...
ثم يسكتون في نفس الوقت عما يقوم بة الصهاينة من عدوان )
فيصل بن عبد العزيز يرحمة الله
الفيصل والقضايا العربيه
شغلت القضية الفلسطينية حيزا كبير من جهود الملك وقد كانت له محطات بارزه في هذا الموضوع
واستمر الملك يتخذ المواقف تلو الاخر كلما أتيحت له الفرصه مؤكيدا على عدم الأعتراف بالكيان الصهيوني وعلى حق العرب بأسترجاع أرضهم المغتصبه
ودعمه الكامل للدول العربيه المجابهة لأسرائيل في الحروب التي جرت في الاعوام 1956م 1967م, 1973م
وساند مصر في العدوان الثلاثي عليها في عام 1956 قامت السعوديه بدعمها في أكثر من موقف وحجبت البترول عن بريطانيا وفرنسا وقدم مساعدة ماليه وفي حرب أكتوبر 1973م اتخذ الفيصل قراره التاريخي بااستخدام سلاح النفط الذي أدى الى أزمة طاقه في الغرب فقد قرر قطع النفط عن أمريكا وجميع الدول المسانده لأسرائيل وكان لهذا السلاح الأثر الكبير عليهم ولم يقتنع الامريكيون بجدية الموقف يتخذه العرب ولكن ماحدث في أكتوبر 1673م أيقظ النائمين والغافلين والمشككين والطامعين لقد دخل البترول معركه شديد القصف قوى الصف واضح الرؤيه والهدف ومنها أتضح شيئا :
أتضح للعرب مدى أهمية البترول العربي في الاقتصاد العالمي وأن معركة البترول قد أكسبت العرب أحترام العالم
ونتج عن حرمان الدول المعاديه للعرب نقص هائل من البترول وأرتفاع أسعار المنتجات الصناعيه وأنخفاض صادرتها
أذن فلم تكن المشكله في حقيقتها مجرد حرمان الأوربي من قيادة سيارته يوم الأحد ولم تكن مجرد تخفيف درجة التدفئه في بيته ولكنها قبل ذلك والأهم هو أستغناء المصانع من العمال وأنتشار البطاله و مايتتبع ذلك من خطر الأنكماش الاقنتصادي العام حتى تبأ البعض منهم بأن هذه الأزمه الاقتصاديه قد تصل بأوربا الى مرحلة من الاحداث الاجتماعيه العنيفه .
ومهما قيل عن الاثار البعيدة لسلاح النفط فأن كل ما أرادته الأمه العربية ... أن تنظر هذه الدول نظرة عدل وحق وأن تقر بأن هنك شعبا بأكمله هو شعب فلسطين حرم من أبسط حقوق وهو حق العيش بأمان
وعلى أثر العدوان الذي قامت به أسرائيل على الدول العربيه أنعقد مؤتمر الخرطوم وأصدر الفيصل بيان أقر فيه دعم التضامن العربي واتفق معهم على ثلاث (لا صلح لا مفاوضات لا أعتراف بإسرائيل
وعندما تحركت الدول العربيه لتحرير فلسطين والاراضي العربيه من يد اليهود وأستطاعت الدول العربيه أن تحطم نسبة كبيرة من الدفاعات الأسرائيليه وكان للفيصل الأثر الكبير في قيادة الجيوش العربيه كما وضع جميع الموارد السعوديه تحت تصرف الجيوش العربية ليس المادة فحسب بل الجيش السعودي وعبروا قناة السويس
الى سيناء
عندها قال الرئيس أنور السادات ( لقد عبرنا الان قناة السويس على أقدامنا بعد أن وعد الفيصل فصدق وتعهد فأوفى)
وهكذا قدم الفيصل ما استطاع في حرب مع الدول العربيه بذل النفس والنفيس واستطاع يواجه الرأي العام في كثير من الدول لخدمة القضيه الفلسطينيه
ومهم قيل في سياسة الفيصل تجاه المعركة فأن الحديث عنها يكون أكثر موضوعية وتحديدا أذا صدر من موقع المسؤليه والرؤية القريبة المباشرة
وفااته (اغتياله)
في يوم الثلاثاء 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وهو يستقبل عبد المطلب الكاظمي وزير البترول الكويتي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلاً، وقد إخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته. ولم يتأكد حتى الآن الدافع الحقيقي وراء حادثة الاغتيال لكن هنالك من يزعم بأن ذلك تم بتحريض الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات من القرن العشرين. ودفن في مقبرة العود بيان الديوان الملكي اثر حادث اغتياله
البيان الأول: الساعة 12 ظهرًا.
أذاع راديو الرياض البيان التالي:
بينما كان جلالة الملك فيصل المعظم يقوم بأعماله الرسمية هذا الصباح نهض من مجلسه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز ابن أخي جلالته متظاهرًا بالسلام عليه، وعندما اقترب منه أطلق الرصاص على جلالته عدة مرات فأصابه بجراح. ومما تجدر الإشارة إليه أن المذكور مختل الشعور وقام بما قام به منفردًا وليس لأحد علاقة بما أقدم عليه. وقد نقل جلالة الملك فيصل حفظه الله إلى مستشفى الرياض المركزي والعلاج مستمر لجلالته. داعين من الله أن يمنّ على جلالته بلباس الصحة والعافية وطمأن شعبه الوفي ليراه قريبًا بصحة وسلام".
البيان الثاني: الساعة 1.10 بعد الظهر:
قطع راديو الرياض إرساله ليذيع البيان التالي:
"بيان من الديوان الملكي
ببالغ الأسى والحزن ينعي الديوان الملكي باسم صاحب السمو ولي العهد وكافة أفراد الأسرة ونيابة عن الأمة حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم حيث وافاه الأجل المحتوم متأثرًا بجراحه إثر الاعتداء الأثيم الذي قام به الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز المعروف باختلال عقله، على جلالته.
فإنا لله وإنا إليه راجعون.. تغمد الله جلالته بسابغ رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته وخلفه في هذه الأمة بتمسكها بعرى دينها القويم وحفظها به وجزاه الله عن الإسلام وهذه الأمة وأمة الإسلام عامة خير الجزاء".
البيان الثالث: الساعة 1.50 بعد الظهر:
بيان من الديوان الملكي:
"تقرر إقامة الصلاة على حضرة صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم غدًا (الأربعاء) بعد إقامة صلاة العصر مباشرة في جامع الرياض الكبير. تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته. إنه سميع مجيب وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وبإستشهاده فقدت الأمه العربية والعالم الأسلامي واحدا من أبرز قادتها , ومجادا من أخلص مجاهديها في سبيل الله بعد حياة حافلة بالجهاد المستمر من أجل نصرة دينة وأمته
لقد أعطى وضحى بالكثير من أجل العرب والمسلمين وكان القدوة الحسنة التي جسدت الأصالة العربية .
..
الموضوع الأصلي :
الملك فيصل بن عبدالعزيز || الكاتب :
بحـہة بكـى || المصدر :
شبكة همس الشوق   | |
العرض العادي
