شجون طفلة في عمر الورود ..
تقطع قلب والديها كمدا وحزنا بمرضها اللذي ألم بها ..
فما كان من الأب إلا أن سعى في الأرض بحثا الدواء لفلذة كبده ..
بذل الغالي والنفيس من أجلها ..
وتمر الأيام ..
وفي يوم جميل أستقبل أبويها وكل محبيها خبر شفائها وتعافيها من المرض ..
فما كان من والدها إلا أن غير أسمها تفاؤلا من
( شجون ) إلى ( شُعاع ) ..
[ شُعاع قصة حقيقة ]
أترككم الآن مع المبدعين: أسامة السلمان - محمد السلمان
يا ما ضحكت بدنيتي ضحكة أفراح
......... .....ويا ما بكيت من الفرح بعد الأحزان
ويا ما ذرف دمعي على خدي نضاح
........... ...ويا ما نشف لحظه على كف الأوجان
عيني جفاها النوم أيام وأنزاح
........ ......باتت سهيره تنشد أحوال إنسان
إنسان غالي نوره في قلبي صباح
......... .....نبض يحرك خافقي ودم شريان
في ليلة عشنا بها هم وأتراح
.......... ....بنيتي فيها الألم بات سكان
شعاع بالدنيا كما الصبح وضاح
........... ...عانت ظروف تلفها تشدها ألوان
غطت براءة حسنها أتعاب وصياح
......... .....على سرير فاقدٍ حب وتحنان
صارت كما ورده نفحها غبرة ارياح
......... ..... ربي يجلي عنها ما كان
بدعوة صادقه بسجدة وإلحاح
....... .......وجمعنا مع علاجها سنه وقرآن
رحلة ألم تمت أيام ما ترتاح
......... .....تشكي ببكاها لأهلها ورب الأكوان
قليبي هذي وأحلى من كل الأفراح
....... .......فرحه بزماني تشعل آمالي وتبان
سميتها شجون يوم طيفها لآح
......... .....بعد الشفا سميتها شعاع الأكوان
لا من نظرت عيونها ارتاح وارتاح
........ ......كنها مطر أسقى ورود في بستان
يوم شفاها الباري نسرينها فاح
......... .....والكل بارك لي والكل هنان
الحمد لك يا ربي يا مبدي أرواح
........ ......يا واحد تجزي الصبورين الإحسان
واختامها أذكار بها المسك فواح
........... ...على النبي التسليم مع صوت الآذان
أداء : أسامة السلمان - محمد السلمان
كلمات : نسيم الليل
توزيع : أسامة السلمان