هــــم قتلوني
يا قادمــــاً لنـــهايـتى يـــدعونى .. سلم علــى أهـــلـى فهم قتلوني
خافوا عيون الشامتيـن و ليتـهم .. خــافوا علىّ خناجر الهـــيروينِ
ما حــاسبوا كفاى حين سرقتهم .. مــا لاحظوا حالـــى ولا سألونى
كــم مـرة عرفــــوا بأنى مــدمن .. لا أخبـــروا عــنى و لا مـنعونى
سلمت عــمرى للنـــــدمـ و الخنا .. فتقـــرحت نــدماً عليه جفـــونى
أين الصحاب الضاحكيــن و أيـن .. من عبثوا بأيامى و ما زارونى
و بأى دمــعات يــواســــينى أبى .. و بــأى شعــــر نـــادم يرثـيــنى
و بأى وجه حــائــر أحــــكى لكم .. فـــأنا المفــرق بائــــــع الأفيونِ
حتى انتهيت إلى الضياع فودعى .. عمرى المضيع يا دموع عيونى