قــوة الرحمــة تجــبر عســكريا عــلى حمــل حــاج منــهك
الاثنــين 12 ذو الحــجة 1435هـ - 6 أكــتوبر 2014م أعداد كبيرة من رجال الأمــــن ينتشرون في المشاعر المقدسة للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن يعملون بحزم لا تهاون فيه، ولكنهم لم يتخلوا لحظة واحدة عن الرحمة والإنسانية فهم يخدمون ضيوفا أتوا من مختلف بقاع الأرض تاركين ملذات الدنيا لإكمال ركن دينهم الخامس، أتوا بعد أن أنهكهم السعي في الحياه ووصلوا الى أطهر أرض ليجدوا جيوشا في استقبالهم بابتســـامهيمــلؤهاالحــبلــيرسمــواأروع صور الــبربكـــبار السن. فهــذا العســكري لم يـــتردد لحـــظة واحــدة في حمــل مــسن أتعبــه الســير رغم أن لا رابط قرابة أو نسب بينهما سوى أنهم ضيوف الرحمن، حمله رغم الجهد المبذول في تنظيم حركة حجاج اجتمعوا من 136 دولة ولم يهمه غير رسم السعادة في قلب هذا المسن الذي أتى وكأن لسان حاله يقول ليت ابني معي يعينني على السير، فوجد أبناء يقدمون له العون حتى قبل أن يطلبه.