وتخطو قدماى سلالم دارك
وتهزنى أنفاسى وتهتز مشاعرى
وأكاد أعود حيثما كنت
ويرتجف قلبى .. أعد لنفسى
وعلى أصابعى.
آحاد.. ومثنى حتى العاشرة
لعل التوتر يزول .. ولا تلومنى
فقد تعلمت أن اعد الثوانى واحسبها
وها أنا اطرق الباب
وأراكى تبتسمين
وتركزت عيناى على مقلتيك
ويهفو قلبى لكلماتك
وتشدنى المشاعر لابتسامتك
ودقات قلبى..
سريعة .. هابطة
اللهو بتلك الألعاب الصغيرة
عروسة صغيرة على منضدة
فكأنما ابحث فيها عن أشياء ضائعة
ويزول القلق من بسمة فؤادك
وتعثر لساني
ثم ما كادت شفتاكى تتحرك
حتى صرخت ونطقت
حدثتك عن الحياة والحب
فى الدروب وأجابتنى.. كانت كلماتك
عطرا يسرى فى وجدانى
أنغام عزبة وصوت رقيق
يجعلنى أسبح فى بحر الخيال
أهيم فى بحر الغرام
وأشدو بأغانى الحب والعزاب
لعلنى أعيش فى تلك الذكريات
حلم ضاع
وأمل بلا حياة