كلنا نعلم أن ببعض الحفلات لخلق أجواء مثيره يرتدون اقنعه كي لا تعرف من الشخصيه ويحدث تبديل في الادوار من يملك وجه باسم يتصنع التجهم والعكس. اقنعة تُسي لعادات المجتمعات لأخلاقيـتنا لتربيتنا يحملها الكثير.. اساتذه بجامعات ،معلمين ،محاضرون بمراكز ،كتاب صحفيين وقد يكونو أعضاء بمنتديات ..! افراد عائله مع بعضهم يرتدون الأقنعه من باب لبس تاج المثاليات وكسب الشكر والثناء والأشاده بهم ولكن بواقع حياتهم ملامحهم تختلف تشوبها سواد قلوبهم وحقيقة انفسهم .. ولا يعني انها محتكره على هؤلا مازالت تتغير وتظهر بأشكال جذابه وراقيه" لنبتدي جولتنا بكشف بعضها ..! مسؤول يجلس خلف مكتبه على ذلك الكرسي المتحرك وقبل جلوسه كانت له سياسة (يجب العمل بجد الكرسي ليس ملكي) انتم اصحاب القرار .. انتم مصدر الهام قراراتي وما أن جلس ب احضان ذلك المنصب حتى تبدل حاله لا يقبل احد يعطي اي رأي بوجوده لا يقبل التعامل بغير فيتمينات هذا العصر لا يقبل أن يكون رأيه محط نقاش لانه يشعر أن ما وضع الا لرجحة عقله انه مدير لا يمكن ان تكسر كلمته وتجده في بيته لا يملك الراي مجرد دخوله تسقط تلك الهيمنه.! طبيب يحاضر عن الأمانه الطبيه وما سلوكيات الطبيب في تعامله وحسن رعاية المرضى التبسم لهم الرفق بهم تخفيف آلمهم، تجده بالعياده يصرخ بوجه المريض لا يقوم بواجبه ويحرص على حقوقه ولديه كم من الأخطاء الطبيه التي يرتكبها بحجة الخطأ وارد ولا احد معصوم منه ولا يبالي بأن هناك أرواح انهكتها الاخطاء الطبيه.! شاب بأحد المنتديات يتحدث عن المعاكسات وترقيم الفتيات وانها من الأخلاقيات الدخيله على المجتمع وتجده يحقر من الشباب الذين يمارسون تلك الأفعال ويحذر منها، وتجد جواله بالقرب منه يكاد يختنق رنين من الفتيات التي قام بترقيمهم والمسن لا تكاد تتوقف سطوره من المسجات..! وهذا من احقر الأقنعه لانه يستخدم ارق المشاعر ( الحب) لكي يصل إلى أهدافه.! شخص يدعي الصدق النزاهه دوم تجده يردد أن الكذب محرم والكذاب يكذب حتى يكتب عن الله كذاب وما يجر الكذب من مصائب، وتجده خلف القناع كذاب أشر يجيد الكذب والتحايل على البشر تجد الكذب شريان الحياه له لا يعيش دون ان ينسج خيوطه ونصب شبكته على كل من حوله.! المنافق وضان السوء تجده يشيد بالعلاقات الأسريه يهمس بحروفه عن روعة الأخوه وتجده بين اسرته ثعبان يبث سمومه في دماء من حوله يسعى لفرقتهم تشتيت شمل العائله تجده يثير سوء الضنون في تصرفات من حوله كي يحقق لنفسه مصالحه شخصيه.! من يدعون الدين تجده بتغاريده يشيد بالصلاه وانها بوابة رضى الله ، وهو لا يعرف طريق المسجد ويغرد بـآيات عن بر الوالدين وتجدهم لا ينامون الا وادمعهم على وجنتيهم من جور العقوق وحسرتهم على أبنائهم ، ينتقد بمجالسه الشباب الذين يتجولون الشوارع بأغاني صاخبه دون حيــاء حتى او قات الصلاه وهو أول من يتفنن في التجول بسيارته.! وهناك من يغرد بالحرص على قرأءت القرآن الكريم وحفظه وهو لا يكاد يحفظ الا اربع سور او خمس للصلاة وما اصعبه من أقنعه ، لا تخدع البشر فقط انت تخادع نفسك أمام ربك تخجل من الناس وتستعيب وأمام ربك لا تلقي أهتمام انه يراك على الرذيله ..سبحانه الله |
..! |