التقينا
فيٍ لَيلــهـَ مآطِرهَ ذَآتَ سُحُبَ رَعَدِيَهَ كَثِيِفهَ
وْغُيُوَمَ مُلَبَدَهَ مُخِيفَهَ
آلِتَقَيَنَاَ وُكُلَ وُاحَدَأً مَنَاَ يَحْمَل مَشْاعَرَ مُتَقَارَبِهَ كَالَغُيُوَمَ آَلتَيِ بَاَلسَمْاءَ
أَقَتَربَ مِنيِ وَصُوُتَ قَلبْهَ يقَرَعَ بَابَ قَلبِيِ وَعطَرِهَ فَاَحَ حَوَليَ
مَعَ تَناَثُرَ زَخِاتِ المِطَرَ البَارَدةَ كَجَسَديِ
رَأيَتَ أَصَابَعُهَ الَسمَراَوُتاَنَ تَرَفعَ رأَسِيِ لمسَتوَىَ
نَاضَرِيَهَ فَزدَاداَتَ سُرَعَه
نبَضُاتَ قَلَبِيَ وَأدَخَلتَ َيدَاي الَمتَجمدَتانَ فِيِ مَعَطفَي وُقَالَ لِيِ
لقَدَ أِشتَقتَ لِكيِ َوإِبتِسمَ إَبتسَاَمهَ خَطفْتَ قَلَبِيَ
فَقلَتُ لَهْ أنَا أَيضاً فَبتسَمَ
وقَاَل أنتِيَ ماَذَاَ !!!
ارَتبَكتَ وقَلتَ ؟؟؟
أأأأأأ
وَأخَذِنيَ فِيِ حظَنهَ الدَآآآفَيَ وطَوَقَ
خَصْريَ بَيدَاه وَصوَت الَمَطَر يشَتَدْ
فبَكَيَتَ فِيِ أحَضاَنهَ واَخَذ يَمسَحَ علَىَ شَعَرِ
برِفِقَ وِيهِمسَ لِيِ بِكلِيمَاتَ حُبُ أشَعلَتَ خَجِلِيَ