* هويتها: امرأة
اسمها: وحيدة
عملها: لا تعرف
هدفها: المستحيل
امرأة.. وحيدة.. لا تعرف المستحيل..
مؤهلاتها: كل شيء..
حصيلتها: لا شيء..
أبدعت في كل مكان.. وليس لها مقعد.. في أي مكان..
جذورها.. الانتماء.. وملامحها.. الانطلاق.. دون توقف..
حين تبحث عنها تجدها عائدة دوماً.. إلى مقعدها القسري..
على أريكة الوحدة.. والصمت!.
* لا تقلْ عني محرومة..
حين أكبح جماح ضعفي.. من هوى.. يتسرب سراً من وعاء الهاوية..
لم أكن يوماً في عداد المحرومين.. بل المنتصرين..
على ألد أعداء النفس.. على الذات!
نعم أقولها بكل فخر.. لست محرومة.. بل مرحومة من السقوط!
* حقيقة أن لي قلباً واحداً..
ومؤكداً أن لقلبي ثروة تقدر بمليارات من النبضات..
وكل نبضة.. تخفق لمن تشاء.. كيف تشاء.. وقتما تشاء!.
* لن أتسول رجولتك..
لن أشعر بها في أقصى حالات غفوتي وانكساري..
فرجل حياتي يأتيني في أوج قوتي.. وقمة مجدي..
ووهج عطائي.. وانتصاراتي!.
* همسة:
للشاعر جرير:
(ما كنت أول مشتاق أخا طرب ...
هاجت له غدوات البين أحزانا
لقد كتمت الهوى حتى تهيّمني ...
لا أستطيع لهذا الحب كتمانا
لا بارك الله فيمن كان يحسبكم ...
إلا على العهد حتى كان ما كانا
كيف التلاقي ولا بالغيظ محصركم ...
منا قريب ولا مبداك مبدانا)