جزيرة سقطرى
■ مـُقدمـه ■
بعد السلام والتحيه العطرة حللتم اهلاً و وطئتم سهلاً ، اليوم تقرير عن جزيرة إسمها " سـُـقطرى " الجزيرة جميله لكن الكثير لا يعرفون عنها ومن المسمى قد يعتقد البعض إنها جزيرة اوربية او جزيرة غير عربيه ، لكن هي جزيرة عربيه ذات جمال رباني سبحان من خلق وابدع ، لا أُطيـل بالمقدمة لان الكلام طويل ..
■ نـُبذه مبسطة ■
جزر سقطرى هي أرخبيل يمني يتكون من أربع جزر أكبرها سقطرى. تقع الجزر في المحيط الهندي في على رأس القرن الإفريقي تبعد سقطرى عن الشاطئ اليمني حوالي اقل من 600 كم، أما مساحتها فتبلغ 2300 كم مربع، ولا يسكن في هذه المساحة إلا 80 ألف نسمة تقريبًا. تحتوي الجزر على 200 نوع من النبات التي لا يوجد لها مثيل في كل دول العالم. كانت جزيرة سقطرى منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد أحد المراكز الهامة لإنتاج السلع المقدسة ؛ ولذلك اكتسبت شهرتها وأهميتها كمصدر لإنتاج تلك السلع التي كانت تستخدم في الطقوس التعبدية لديانات العالم القديم حيث ساد الاعتقاد بأن الأرض التي تنتج السلع المقدسة آنذاك أرض مباركـة من الآلهة .
وارتبطت الجزيرة في التاريخ القديم بمملكة حضرموت أمَّا في العصر الحديث فكان ارتباطها بسلطان المهرة حتى قيام الثورة اليمنية . ونظراً لأهمية الدور الذي لعبته الجزيرة في إنتاج السلع المقدسة والنفائس من مختلف الطيوب واللؤلؤ فقد كان لها حضور في كتب الرحالة والجغرافيين القدماء ، واستمرت أخبارها تتواتر عبر مختلف العصور التاريخية . وفي مرحلة الاستكشافات الجغرافية كانت الجزيرة مطمعاً للغزاة حيث احتلها البرتغاليون في مطلع القرن السادس عشر عام (1507م) ، ثم احتلها البريطانيون حيث شكلت الجزيرة قاعدة خلفية لاحتلالهم لمدينة عدن عام (1839م) . وتعرضت جزيرة سقطرى لسنوات طويلة من العزلة والإهمال ولكن بعد تحقيق الوحدة اليمنية استعادت مجدها التاريخي وتواصلها الحضاري لما تمثله من أهمية لليمن سواءً من ناحية موقعها الاستراتيجي في نهاية خليج عدن وإشرافها على الطريق الملاحي باتجاه القرن الأفريقي وغرب المحيط الهندي أو لما تكتنزه من ثروات طبيعية كبيرة بالإضافة إلى اعتبارها من أهم مناطق التنوع البيولوجي .
■ الموقــع ■
شرق خليج عدن بين خطي عرض ( 12.18ْ – 12.24ْ ) شمال خط الاستواء وخطي طول ( 53.19ْ – 54.33ْ ) شرق جر ينتش
وتبعد ( 380 كم ) من رأس فرتك بمحافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني (300 ميلاً) كما تبـعـد عـن محافـظـة
عدن بحـوالـي ( 553 ميلاً) .
■ الســكان ■
يبلغ عدد سكان جزيرة سقطرى وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م حوالي (65.514) نسمة .
■ التضاريس ■
تتوزع تضاريس الجزيرة بين جبال وسهول وهضاب وأودية وخلجان وذلك كما يلي
السهول الساحلية الشمالية ( سهل حديبو )
وتتوزع في مناطق متفرقة مثل :
- سهول رأس مذهن
– وسهول وادي درباعه ووادي طوعن .
- سهول حديبو .
- السهول الساحلية الجنوبية : ( سهل نوجد ) وتتوزع إلى الآتي
سهول وادي ديفعرهو – سهل وادي ديعزرهو .
- السهل الساحلي الجنوبي لجبال قطرية وهو ما يسمى بسهل نوجد وسهل قعرة،
وتمتد هذه السهول من جنوب رأس مومي في شرق الجزيرة حتى رأس شوعب
غرباً ، وتغطي هذه السهول التربة الغنية الصالحة للزراعة بينما تنتشر الكثبان
الرملية الناعمة قرب الساحل .
الجبــال
تتوزع الجبال في جهات متفرقة من سطح الهضبة الوسطى ، وأهمها
سلسلة جبال حجهر ، وأعلى قمة فيها يبلغ ارتفاعها (1505 مترات) ، وتمتد هذه
السلسلة من الجبال من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي لمسافة (24 كم) تقريباً ،
ويزداد ارتفاعها في الوسط والشرق وتضيق وتنخفض في الغرب ، كما توجد عــدد
من الجبال الأخرى أهمها جبال فالج إلى الشرق ، أعلى قمة فيها (640 متراً) ، وجبال
قولهل إلى الجنوب الغربي أعلى قمة فيها (978 متراً) ، وجبال كدح في الجنوب حيـث
يـبـلغ ارتفاعها (699 متراً) ، وجبال قطرية في الجنوب أيضـاً يبلـغ ارتفاعهـــا
(560 متراً ) ، وهناك أيضاً جبل طيد بعة الذي يرتفع (550 متراً) ، وجبل زوله وجبل عيفة وجبل خيرها الذي يرتفع (1394 متراً) ،
بالإضافة إلى جبل قاطن الذي يرتفــع (800 متر) ، وجـبـل فـادهن يعلو بارتفاع (778 متراً) ، وجبل قيرخ بارتـفــاع (660 متراً) .
الأوديـة
يوجد في جزيرة سقطرى عدد كبير من الأودية ، وتتخذ مسارات واتجاهات عدة بحسب تأثيرات السطح وهي كما يلي :
أ_ الوديان التي تصب شمال الجزيرة
في البحر الواقعة إلى الشرق من مدينة حديبو ،
وتتميز بأحواضها الصغيرة وقصر مجاريها حيث لا تتعدى مسافة ( 7 كم) تقريباً ،
وهي ذات تصريف كبير نظراً لاستمرار جريان المياه فيها على مدار العام مثل :-
وادي دانجهن – وادي حشرة – وادي دنية – وادي درابعة – وادي طوعق
ب- الوديان التي تصب في الشمال الغربي
الواقعة إلى الشمال من جبل فادهن مطلو مثل : -
وادي دوعهر – وادي عامدهن – وادي جعلعل – وادي ديمجت – وادي فرحة
ج- الوديان التي تصب جنوب الجزيرة
والواقعة إلى الشرق من جبل قرية وهي وديان ذات مجاري طويلة وأحواض متسعة وذات تصريف أكبر من الأودية الشمالية نظراً
لغزارة الأمطار الصيفية التي تسقط على السفوح الجنوبية وخاصة في سهل نوجد
مما أدى إلى توفر المياه فيها بالإضافة إلى عدم تعرض هذا السهل للرياح الشديدة
حيث خلق ظروفاً مواتية لظهور نشاط زراعي محدودة .
د- وديان الجنوب
مثل
وادي ستريو – وادي تريفرز – وادي ريشي – وادي عسرة ـ شبهون – وادي فاقه – وادي آيرة – وادي زنقاته – وادي ديعزرهو –
وادي ديفعرهو – وادي ديشتان – وادي مطيف ...
وتنتهي هذه الوديان عند حافة الهضبة ، وتصب في السهل الساحلي الجنوبي ،
أما الوديان التي تصل مصباتها إلى البحر فهي – وادي سهوب – وادي عسهم ،
هذا بالإضافة إلى الأودية الفرعية الواقعة بين مجموعة الجبال وتصب وسط الجزيرة .
و - الرؤوس والخلجان :
أ - يوجد في الجزيرة عدد من الروؤس الصخرية حيث يمتد بعضها إلى مياه البحر
مثل
الروؤس الواقعة في الشمال والشرق أهمها – رأس مومي – رأس ديدم – رأس مذهن - رأس بوركاتن – رأس عدهو – رأس دي حمري – رأس حولاف – رأس قرقمة – رأس عند – رأس بشارة – رأس سماري – رأس حموهر ، بالإضافة إلى الروؤس الواقعة غرب الجزيرة مثل : رأس بادوه - رأس حمرهو – رأس شوعب ، أما الروؤس الواقعة جنوب الجزيرة فهي رأس شحن – رأس مطيف – رأس زاحق – رأس قاش – رأس ينن.
ب- توجد مجموعة قليلة من الخلجان في الجزيرة
وأهميتها تكمن باستغلالها كموانئ طبيعية وبالذات أثناء تعرض أجزاء من الجزيرة للرياح القوية التي تضرب سهل حديبو والأجزاء الشرقية والغربية ابتدأ من مطلع شهر يونيو حتى أواخر سبتمبر ؛ ولذلك تجد السفن ملاذاً آمناً لها في خلجان الجزيرة وهي :
- خليج بتدرفقه في الشرق بين رأس مومي ورأس ديدم .
- خليج عنبه تماريدا في الشمال بين رأس قرقمه ورأس عند .
- خليج بندر قلنسيه في الغرب بينرأس حمرهو ورأس بادوه .
- خليج شربرب في الغرب بين رأس بادوه ورأس شوعب .
- خليج أرسل في الجنوب بين رأس مومي ورأس شحن .
■ المنـــاخ ■
يسـود الجـزيـرة مـنـاخ بحري حار حيث درجة الحرارة العظمى تتراوح بين (26ْ -28ْ ) مئوية ودرجات الحرارة الصغرى بين (19ْ - 23ْ) مئوية والمتوسط الحراري السنوي ما بين (29ْ – 27ْ ) مئوية حيث يكون معدل درجات الحرارة لشهر يناير (24ْم) ولشهر يوليو (30مْ) ويعتبر شهري يونيو ويوليو أكثر ارتفاعاً لدرجة الحرارة وأقل الشهور حرارة هما شهري ديسمبر ، يناير ، كما تقل معدلات درجة الحرارة كثيراُ في المناطق الجبلية .
#معدل الرطوبة النسبية تتراوح بين 55% في شهر أغسطس و 70% في شهر يناير .
# تتعرض الجزيرة لرياح شديدة جنوبية غربية تصل ذروتها في مطلع شهر يونيو حتى أواخر شهر أغسطس ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي لتصل في بداية أكتوبر إلى سرعة عادية عندما تتحول إلى رياح شمالية شرقية عندما تقل سرعتها إلى (10 عقد ) ، أمَّا الرياح الجنوبية الغربية في شهري يونيو ، يوليو ، أغسطس فتكون سرعتها قوية تصل إلى ( 40 – 50 عقدة ) ، وقد تصل في بعض الأجزاء من الجزيرة إلى أكثر من (55 عقدة ) ، ويرافقها حالة اضطراب شديد للبحر .
■ التقسيم الإداري ■
تنقسم الجزيرة إدارياً إلى مديريتين هي :
( في 30 نوفمبر 1967م ألحقت الجزيرة إدارياً بعدن ، وبموجب القرار الجمهوري بالقانون رقم (23) لسنة 1999م ألحقت إدارياً بمحافظة حضرموت ) .
ـ مديرية حديبــو :
تعتبر المركز الإداري لجزيرة سوقطرة وتقع في السهل الشمالي للجزيرة تطل عليها سلسلة جبال حجهر من الناحية الشمالية .
كما يحيط بها غابات كثيفة من أشجار النخيل على امتداد الوديان التي تجري فيها المياه على مدار العام ، وتتوفر في مدينة حديبو بعض الخدمات المتواضعة
ويتبع مديرية حديبو عدد من القرى أهمها قرية قاضب الواقعة على الطريق من مطار موري الذي تم تجهيزه حديثاً بخدمات متطورة وتهيئته لاستقبال الطائرات الكبيرة بمختلف أنواعها .
ـ مديرية قلنسية وعبد الكوري :
مركزها مدينة قلنسية الواقعة في الشريط الساحلي الغربي لجزيرة سوقطرة وتعتبر التجمع الحضري الثاني بعد حديبو .
ويرجع تسمية قلنسية إلى فترة الاحتلال البرتغالي للجزيرة عام( 1507م) ، ومنازل المدينة مكونة من دور واحد فقط ، ويغلب عليها اللون الأبيض مما يضفي على المدينة طابعاً جميلاً .
ويحيط بمدينة قلنسية عدد من الشواطئ الجميلة والتجمعات القروية التي تعتمد في نشاطها على الصيد والرعي، كما تعتبر هذه المديرية نقطة استقبال سفن الصيد القادمة من محافظة حضرموت
يتبع جزيرة سقطرى عدد من الجزر الصغيرة تقع في الجانب الغربي منها وهي (عبد الكوري – سمحة – درسة – كراعيل – فرعون – صيال ) ، وتعتبر جزيرة عبد الكوري أكبرها مساحة وأكثرها كثافة بالسكان ، وتقع على بعد (200 ميل ) شمال غرب جزيرة سوقطرة ، وتكوينات السطح فيها تشبه جزيرة سوقطرة ، ويوجد في الشاطئ الجنوبي لجزيرة عبد الكوري مرسى صغير يسمى بندر صالح، وأعلى قمة فيها يبلغ ارتفاعها (1750 قدماً) من الصخور البركانية وسكان الجزيرة يعملون بصيد الأسماك والغوص حيث أن الجزيرة غنية بمصائد اللؤلؤ ، وجميع جزر الأرخبيل تشكل أهم مناطق التنوع البيولوجي .
■ مقومات الجذب السياحي ■
الغطاء النباتي :تتميز جزيرة سوقطرة بغطاءٍ نباتي وفير حيث تصل الأنواع النباتية فيها إلى حوالي (750 نوعاً ) نباتياً بينها مجموعة من النباتات يستفاد منها في الطب الشعبي وعلاج الكثير من الأمراض ، ومن هذه النباتات أشجار الصبر السوقطري وأشجار اللبان والمر ودم الأخوين بالإضافة إلى نباتات طبية أخرى شائعة الاستعمال في الجزيرة مثل الجراز والأيفوربيا وغيرها ، كما يوجد في الجزيرة نباتات نادرة أخرى ومما يلفت نظر الزائر انتشار شجرة " الأمته " بالإضافة إلى غابات أشجار النخيل الكثيفة المنتشرة في أماكن كثيرة أهمها ضفاف الوديان الجارية فيها المياه على مدار العام حيث تشكل بساطاً سندسياً أخضر مع زرقة البحر المحيط بالجزيرة لوحة فنية رائعة.
الطيـــور : طيور سوقطرة متعددة الأنواع بحيث تشكل أحد معالم بيئة التنوع في الطبيعة ومشاهدة أنواع الطيور ليس بالأمر الصعب فهي تطير بالقرب من الزائر وفوق الأشجار وفي مياه البحر المحيطة بالجزيرة وفي الوديان ويسمع الزائر أصواتها الجميلة والمتنوعة أينما تحرك .
وهناك نوع الطيور يحل بجانب الزائر إذا قرر الاستراحة في مكان ما وتناول الطعام ورمى بمخلفاته فإنه سرعان ما يلتهم تلك المخلفات ولذلك يطـلـق الأهـالـي عـلـى هـذا النـوع مـن الطـيور " بالمنظف " أو " البلدية "
ويعتقد أنه يوجد في الجزيرة ( 105 نوعاً ) من أنواع الطيور و( 30 نوعاً) منها تتكاثر في الجزيرة كما تحتوي الجزيرة على نسبة عالية من الطيور المستوطنة .
وتعمل جمعية حماية الطيور باليمن إلى الإسراع بأجراء الدراسات والتغطية المسحية للجزيرة لتسهيل وضع الخرائط عن توزيع الطيور ومواقع تكاثرها بالعلاقة مع بيئاتها الطبيعية كما تعمل على تحديد المزيد من المواقع الهامة للطيور في الجزيرة من أجل حمايتها .
الكهوف والمغارات :تنتشر الكثير من الكهوف والمغارات الجبلية في مواقع عديدة من جزيرة سوقطرة والجزر التابعة لها وتعتبر أحد إنماط السكن للإنسان السوقطرى . وتشكلت تلك المغارات بفعل عوامل التعرية الطبيعية وفي بعض منها تفاعلت عوامل "جيومائية " حيث عملت المياه على إذابة الكلس وشكلت أعمدة كلسية معلقة من أعلى سطوح الكهوف بالإضافة إلى أعمدة كلسية صاعدة من قاع الكهوف إلى الأعلى ، ومعظم تلك الكهوف والمغارات مأهولة بالسكان ، ومنها يمارسون حياتهم الطبيعية المعتادة ، وأهمها عموماً مغارة " دي جب " في سهل نوجد حيث تعتبر أكبرها حجماً ، ويتسع لعدد من الأسر ، كما يمكن للسيارة التي تقل الزوار الوصول إلى جوف المغارة والتحرك بداخله دخولاً وخروجاً دون عناء ، وتبعد مغارة دي جب عن مركز حديبو بمسافة ( 75 كيلو متراً ) .
الشـــواطئ : تمتد شواطئ الجزيرة مسافة (300 ميل) ولها خصائص فريدة من حيث كثبان رمالها البيضاء النقية حيث تبدو للزائر كأنها أكوام من محصول القطن ومعظمها مظللة بأشجار النخيل . تطل على مياه البحر الخالي من عوامل التلوث حيث تشاهد أنواع الأسماك تسبح فيها ، وجميعها مواقع مثلى للاستجمام والغوص بعد توفر خدمات البنية الأساسية في الجزيرة وتهيئة تلك الشواطئ بالخدمات السياحية ، كما تحتوي مياه الشواطئ على أحياء مائية عديدة ونادرة منها السلاحف المتنوعة الأشكال مثل السلاحف الخضراء الكبيرة الحجم . بالإضافة إلى الشعب المرجانية واللؤلؤ الذي اشتهرت به جزيرة سوقطرة منذ العصور التاريخية القديمة
■ ختاماً ■
هاذي هي سـقطرى احد جنان الله في ارضه فـ سبحان من خلق وابدع الغريب في الامر ان الجزيرة ليست مشهورة للغايه وقد يكون السبب في ذالك يعود لـ الاعلام اليمني الضعيف نوعاً ما لكن تبقى جنه والموضوع نبذه مـُبسطة عن الجزيرة وأعتذر إن كنت قد اطلت في المعلومات لكن الجزيرة ليست بتلك الشهره التي تجعلك تكتب معلومات سطحيه او مختصرة عنها ، و قد تاخرت كثيراً في طرح الموضوع واستغرق اعداد الموضوع مني قرابة الاسبوع ، نسال الله ان نكون وصلنا لشيء يجذب او لشيء يـُقنع
1 - مديرية حديبو 2-مديرية قلنسية وعبد الكوري