قصة محمد بن فهيد الروقي مع زوجته مطيره الشمريه
وهذا القصه تبين اختلاف النسـاء
تـوجه محمد بن فهـيد الروقي العتيبي الى قرية قصيـبه ليحضر بعض الغريـس وبعض انواع النخيل وفى
الطريق جلس هو وأخويـاه لتناول الغداء وكان غداهـم عباره عن قرص مـدهون بالـسمن وكان بقربـهم
إمرأه نرعى بغنـمها لايعرفونهـا قدمـوا لـها قطـعه من القرص ولكن رفضتـها فتـركوا لهـا القطـعه على
الشـجره وذهبـوا وبعد شـهر رجـعوا من نفـس الطريـق ووجدوا قطـعة الخبـزه فى مكانـها لم تلمسـها
فتعجب ابن فهيـد من أمرها وكيف شـامة نفسـها مما يدل على انهـا من بيت رفيـع فسـأل عنهـا فـأخبروه
انهـا بنت بن سبيـله من عبـده من قبيلـة شمر فخطبها وتزوجهـا وبعد الزواج ولاها كل امور الطعام
والضيافه...وفي يوم من الايام لفـى عليه ابن سلـيم من عـنزه ومعه خمسين رجال فجلس معـهم طيلة
الوقت لم يتحرك صاحب الدار من مكانه حتى قلط الغداء... وبعدعامين مر ابن سلـيم ومعه خمسـه من
الرجال على ابن فهـيد ولـكن ابن فهيد على غير عادته فكان يجلس عندهم ثم يذهب الى داخل الدار
ويرجع يجلس شوي ويذهب الى داخل الدار وبعد ان اكرمهم قال ابن سليم يابن فهيد انت مختلف عن
أول كنت فى السابق تجلس ولا تقوم من مكانك حتى تقلط ضيوفك والان كل شوي تدخل وترجع وش
السبب..قال ابن فهيد أنا اقولك زوجتي السـابقه توفت وزوجتي الثانيه ما تعرف تدبير البيت الا لما
اقولها سوي كذا ومن ثم انشد هذه القصيده
محمد الفهيد الروقي
اطلب عسى الجنه منازل مطيـرة
حيثن بها طبع على البيض ماصار
ما معجبن زينه ولو هـي نظيـرة
قصدي تنومسي الى جون خطـار
مع زينتها الوافي بها زود سيـره
دبره وعرف وكـل شـي بمقـدار
لاجو على هجن من ارض الجزيرة
تعومسوا عنهم ردييـن الاشـوار
ان جييت للمطبخ ايلا فيـه نيـرة
تلقى الحطب عندها تقل شغل نجار
ماهيب مثل هالدعلـة المستديـرة
يجي العتيم وطامي القـدر مافـار
يدلاك وين اللي خطاهـم قصيـره
من جيته ما قط طلعت من الـدار
ياعنك مايسمع نباهـا iiقصيـره
ولاقط شفت الغيض منها والاكدار
الا ومع قصرة اخطاهـا ستيـره
جتنا وراحت ماسمع صوتها الجار