أ. محمد خير رمضان يوسف
أروعُ القصصِ هي التي تحثُّ على الوفاء،
وتسردُ جهادَ أفرادٍ آثروا دينهم على شهواتِ أنفسهم طلباً لرضَى ربهم،
الذي هداهم إلى دينه،
وجعلهم على نهجٍ مستقيم،
لا حظَّ فيه للنفسِ إلا إذا وافقَ حقاً.
•••
أدبكَ ينفعكَ وينفعُ والديكَ وأهلك،
وأدبُ أولادكَ ينفعهم وينفعكَ والأسرة،
وأدبكم جميعًا ينفعُ الأسرةَ والمجتمع،
فالتربيةُ السليمةُ دائرةٌ ذهبيةٌ تنفعُ من جميعِ جهاتها.
•••
سبلُ الوقايةِ من الجحيمِ تكونُ على ثلاثةِ أشكال :
• بيانُ طرقِ الخيرِ للنفسِ وتحبيبها وتسهيلها لها.
• كراهيةُ الكفرِ والفسوقِ والعصيانِ وبيانُ مضارِّها وآثارها السيئة.
• ترميمُ النفس،
يعني تفتيتُ سيئاتها بالاستغفار،
والقضاءُ عليها بالتوبة،
واستبدالُ الحسناتِ بها،
بالعزمِ على عدمِ العودةِ إليها.
•••
النظاراتُ تقي عينك،
والقفازاتُ تحمي يدك،
والجواربُ تحفظُ رجلك،
والألبسةُ تسترُ جسدك،
فما الذي يحمي قلبك؟
إنه الخشيةُ والخوفُ من الله تعالى،
وتتلخصُ في مصطلح "التقوى"،
فهي التي تحميكَ من الشيطانِ وغوائله،
ومن المعاصي وآثارها السيئة.
•••
الأشواكُ تؤذي ظاهرَ جسدِكَ حتى تتأوه،
والمعاصي تسوِّدُ باطنَ قلبِكَ حتى لا تكادُ ترى الحق.
إذا قلعتَ الشوكَ أرحتَ جسدك،
وإذا أقلعتَ عن المعاصي بيَّضتَ قلبك،
ونوَّرتَ طريقك.
•••
اللهم إني أسألكَ خيرَ السنةِ الجديدةِ وخيرَ ما بعدها،
وأعوذُ بكَ من شرِّها وشرِّ ما بعدها،
اللهم انصرْ فيها جنودكَ من المجاهدين،
اللهم فكَّ فيها أسرَ أسرانا،
ونفِّسْ فيها كربنا،
وأعدنا إلى ديارنا غيرَ مقهورين،
وعليكَ بالظالمين الذين قَتلوا وشرَّدوا وعذَّبوا ونهبوا،
اللهم اشفِ مرضانا وجرحانا،
واجعلْ ما منحتنا ومنحتهم من صحةٍ قوةً لنا على طاعتكَ وتقواك،
اللهم اغفرْ لنا ما اقترفنا من ذنوبٍ في السنةِ الفائتة،
ووفِّقنا لما تحبُّ وترضَى في السنةِ الجديدة،
اللهم يسِّرْ لنا أعمالاً جليلةً نخدمُ فيها كتابكَ ودينكَ وعبادك.
آمين.