لكل زوج يبحث عن السعادة وراحة البال
أيها الزوج الكريم بيتك سفينة السعادة ، وزوجتك ربانها ، وأنت مساعدها ، واليك بعض النصائح حتى تتمكّن من اتزان الحياة الزوجية ، وهي تذكرة أخوية ليسعدوا بحياتهم الزوجية إنشاء الله تعالى .
.
- كن كريما في عواطفك ، وهب زوجتك كل الحنان العاطفي والأمان المادي .
.
أشعرها بحبك لها ، وردد عبارة احبك على مسامعها ، فإن هذه الكلمة لن تسقط من قلبها أبدا .
أشعرها بأنوثتها وحاجتك إلى حنانها وعطفها ومساعدتها في حياتك .
.
تحدث معها بأعذب الكلمات التي تطرب مسامع قلبها ، وامدحها على كل عمل أنجزته لصالح الأسرة .
.
- أملا أوقات فراغها بحبك ولا تقاطعها بحجة انشغالك عنها أبدا ، لو سافرت للخارج بمهمة أو سياحة تواصل معها بكل وسائل الاتصال ، وطمأنها بحبك لها واشتياقك إليها ، وهذا العمل على قلّته فهو كبير في نظرها ، تشعرها باهتمامك بها .
- قدّر مجهودها البيتي وان كان قليلا ، فهو ليس واجبا عليها ، وإنما فضلا تؤديه فتستحق الشكر منك .
.
- للمرأة إقبال وإدبار بسبب الظروف العاطفية والهرمونية والعوامل الخارجية ، حاول أن تقدّر إحساسها ومشاعرها واعطف عليها وقت حزنها وألمها
.
.
- أشعرها بغيرتك عليها بالشكل المقبول .
اخرج معها للتسوّق والنزهة بين الحين والآخر .
.
حاول أن تحوّل البيت إلى أجواء شاعرية جميلة مليئة بالفرح والمرح .
حاول أن تتفهم ظروف زوجتك الصعبة وتقلبات مزاجها ، وحاول أن تخفف عنها قدر المستطاع ، وتعينها بأجمل الكلمات وتتصابر معها على محنتها ومعاناتها وتفهّم ظروفها
.
أشعرها بحاجتك إليها في كل لحظة ، وأشعرها أنها جوهرة ثمينة لا يمكن الاستغناء عنها .
25- لا تلح عليها بكشف أسرارها أن لم تريد ذلك .
حينما تعود للمنزل أشعرها بشوقك إليها
.
.
قبّل زوجتك قبل خروجك من المنزل وبعد عودتك إليه .
.
- لو أخطأت بحقها وجرحت مشاعرها أسرع في الاعتذار إليها ، ولا تأخذك العزّة بالإثم ، فان الاعتذار والكلمة الطيبة تمسح كل ألم وتشفي كل جرح ، وعاهد نفسك أن لا تكرر الخطأ مرة أخرى .
إذا اختلفتم وتشاجرتم لا تبتعدوا عن بعضكم البعض في فراشكم ، فانه يعمق الجفوة ويصدع النفوس اكثر .
- اعلم أن المرأة ريحانة وليست قهرمان ، وعامل زوجتك بأحسن واجمل معاملة ، فهي نفسك وهي مودتك ، وهي رحمتك وهي لباسك وزينتك
.
- تذكر أن الظلم قبيح ومكروه عند الله ، والله لا يحب الظالمين ، ولا يحب المعتدين ، فإياك وظلم من لا يجدك عليك ناصرا إلا الله .
فان نجوت بظلمك في الدنيا فلا تنجوا من ظلمك في الآخرة ، وأنت تقف بين يدي الله ، وتشتكي زوجتك عليك أمام الله لظلمك إياها .
احترم إنسانيتها ومشاعرها مثلما تحب أن تحترم إنسانيتك ومشاعرك
.
واعلم أن الحياة ممر قصير فلا تتخاصموا من اجل دنيا فانية ، ولا تخرّبوا بيوتكم من اجل أنا شيطاني زائل ، فكّروا كيف تتركون أثراً طيبا تحييون به بعد مماتكم ، حتى لا تموتوا مرتين .
بارك الله فيكم ، وكتب الله لكم أسرة سعيدة هنيئة ، ملؤها الاحترام والتضحية والإيثار فيما بينكم .
التعامل بحكمة مع نقاط القوة والضعف يجعل زوجك طفلاً مطيعاً
يؤكد علماء الاجتماع ان التعامل بين كل زوجين لا تكتمل اسسه الا بتعرف كل طرف على طبيعة الطرف الآخر.
يوضح العلماء ان هذا الكلام موجه بالتحديد الى الزوجة
لانها تستطيع، متى تعرفت على نقاط ضعف زوجها وقوته،
ان تروض شريك العمر وتتعايش معه، معتمدة في ذلك على ذكائها وحكمتها
التي تمكنها من البحث دائماً عن الطرق المثلى للتعامل معه بسهولة ويسر
في مختلف المواقف، فقط عليها ان تكون صبورة وهادئة اكثر مما هي مشاغبة منافسة.
ويشيرون الى ان الرجل لن يعترف ابداً بنقاط ضعفه، لكي لا تهتز صورته امام اسرته،
ولا قوته واوامره امام شريكته، لذلك على كل زوجة ان تعتبر تلك النقاط سراً غامضاً،
وعليها ان تكتشف اعماقه لتعرف كيف تتعامل مع زوجها.
ويفيد خبراء الحياة الاسرية بانه من واجب كل زوجة ان تتذكر دائماً
ان نجاح اية علاقة زوجية يعتمد على عاملين مهمين، هما التفاهم والانسجام،
فمتى عرفت كيف تغرسهما جيداً في بنية مؤسستها، استقرت حياتها مع شريكها
واستمرت بشكل طبيعي، وإلا فقدت الامان ووقعت في مشاكل ونكد وخصام.
ويحذر الخبراء من خطورة المفهوم الخاطيء الذي يعتمد عليه الرجال والنساء في حياتهما معاً،
وهو انه اذا تنازل طرف لآخر فهذا يعني ضعفه وسيطرة الآخر عليه دائماً،
وهذا ليس عين العقل ابداً، فان لم يتنازل الرجل حفاظاً منه على هيبته وسيادته،
فعلى المرأة ان تعي ذلك بحكمة.
وتبادر الى التنازل ضاحكة في سرها، فهي هنا سيدة الموقف،
لانها من حل الشجار وانهى الخصام، ولولاها لما استطاعت الاسرة ان تنهض من كبوتها،
وهي تفعل ذلك طمعاً بالاستقرار والزواج السعيد المغلف بالود والتفاهم والرضا،
وليس بالعناد والنكد.. فالرجل مهما علا شأنه، يبقى طفلا مطيعاً امام حكمتها!.
ويقول الخبراء: «على الزوجة ان تعلم انها الاقوى دائماً»،
وذلك لان القوة لا تقاس بالعضلات!، بل بقوة الفكر ورجاحة العقل واللين والمرونة،
فكلما تمتعت المرأة بعقل راجح وحسن تدبير عرفت كيف تتحكم بنقاط ضعف زوجها
وسيرت شئون اسرتها بالطرق الافضل والانسب التي ترضي جميع الاطراف.
واليك يقدم الخبراء تلك النصائح:
ـ احرصي على التعرف على كل صفات زوجك بايجابياتها وسلبياتها،
وطريقة تفكيره وطبيعة سلوكه في الحياة، لان ذلك سيسهل عليك
معرفة مكامن قوته وضعفه فتتفاخرين بالاولى وتتحكمين بالثانية.
ـ في كل رجل جوانب مضيئة واخرى معتمة، فتمسكي بالجوانب المضيئة
واسعي دائماً لتنميتها واستغلالها في طرق تعاملكما مع بعضكما بعضاً.
ـ كل رجل قلبه متصل بمعدته، فاحرصي على تلبية احتياجاته
وقدمي له الطعام الذي يريده بالطريقة التي تشبع كامل حواسه.