تقع مدينة صنعاء بين جبلين مشهورين هما : نقم الذي يسورها من الشرق
وعيبان الذي يسورها من الغرب
وهي قديمة الإختطاط أزلية البناء أنها أول مدينة بنيت بعد الطوفان
والباني لها سام بن نوح .
تسمية صنعاء ونسبها :
وقد عُرفت بأسماء عدة، أشهرها: "مدينة سام" نسبة إلى مؤسسها الأول
سام ابن نبي الله نوح (عليه السلام)، والذي بناها بعد الطوفان،
كما تعرف باسم "أزال" نسبة إلى "أزال بن يقطن" حفيد "سام بن نوح"،
وما يزال اسم أزال معروفًا، وهذه التسمية وردت في التوراة.
وأكثر الأسماء شيوعًا "صنعاء"، ويعني المدينة الحصينة،
ويقال: إنه يرجع لجودة الصناعة ذاتها التي اشتهرت بها أسواقها
ومحلاتها، كقولهم "حسناء".
باب اليمن
باب اليمن معلم تاريخى وسياحى عمره اكثر من الف عام حيث يعد المدخل الاساسى لمدينة صنعاء القديمة من الجهة الجنوبية والوحيد المتبقى بكامله من بين سبعه ابواب اخرى عرفت في السابق كمداخل للمدينة باب شعوب وباب السبح وباب سترات الى جانب بابين اخرين اضيفا فى فترة لاحقة هما باب خزيمة وباب الشقاريف وكل هذه الابواب اندثرت وبقى باب اليمن كشاهد على جملة من الاحداث التاريخية والسياسية فعبره دخلت جيوش الغزاة ومن خلاله انطلقت جيوش الفاتحين الى انحاء مختلفة من الدنيا.
كان باب اليمن والابواب الاخرى تغلق بحلول المساء ولا تفتح الا بعد صلاة الفجر حتى عهد قريب الامر الذى كان يعرض من يتأخر خارج المدينة فى الحقول او المزارع الى المبيت فى الخارج مواجها خطر الحيوانات المفترسة وذلك لان الناس كانوا لا يغادرون اسوار المدينة الا للزراعة او الاحتطاب من الغابات
تعبق رائحة البهارات والتوابل التي اشتهرت بها اليمن منذ القدم وطريق البخور الذي يمتد عبر الآلاف من السنين إلى صنعاء
البهارات والتوابل
يعرض انواع كثيرة من البهارات والتوابل التي تنمو بين الجبال والسهول والأراضي الخضراء في اليمن . ومن الجهة الأخرى تعرض أنواع اللبان والبخور ومن ثم التين المجفف والزبيب واللوز اليمني والبن بخلطة أهل اليمن الأصلية.
العسل والشهد
العسل والشهد بألوانه. أنه أفضل عسل للشفاء . ولا تحصى وهي تأتي حسب الموقع الجغرافي والمناخ لمزارع العسل والمناحل في اليمن لذا تختلف الوانه وفوائده. وتتعدد الأنواع ما بين الدوعني والعصيمي وما بين عسل السدر أو شجر السمر وأنواع الزهور التي يتغذى منها النحل. أما الخلطات فهي حسب طلب الزبائن ونوع الشفاء المطلوب ومنها العسل المخلوط بغذاء الملكة أو حبوب اللقاح أو الحبة السوداء أو العكبر أو الجنسنغ. فضلاً عن ندرته وما يحتويه من شمع طبيعي وفوائد لا حصر لها.
العقيق اليماني والكهرمان والمرجان
يعرف العقيق اليماني من الوانه الخاصة ورسوماته ودرجة نقاوته. وبما أن اليمن يعد من اقدم الحضارات في العالم منذ ما قبل الميلاد مروراً بمملكة سبأ وحقب الرومان والحضارة الأغريقية إلى عصر الإسلام فقد عرف هذا الحزام الأخضر منذ تلك العصور بغنى موارده الطبيعية وجباله ورفاته البركانية. وبين الكبدي والسماوي يأتي العقيق الدخاني أو الرمادي المصمم برسومات طبيعية من الألوان نارية. فإن العقيق ينقسم إلى السليماني الذي يأتي برسمة العين، والجزع وهو العقيق السادة ومن ثم المصور وهو يأتي بأشكال طبيعية للحيوانات والطيور وغيره من الأشكال والرسومات الطبيعية. وتتلألأ حبات العقيق اليمني وقطع الكهرمان والمرجان بألوانه وأشكاله لتسلط الضوء على روعة الحرف اليدوية التي توارثها اليمنيون عبر العصور والحقب. فهناك الشغل الإسلامي والدقات البديحي أو الفضة الروحاني وأفضلها تبقى تصاميم “جحوش”، أحد أهم صاغة العصر في اليمن.
الجنبية والمقتنيات الأثرية
الفضة القديمة والمرجان أو الجنبية من خنجر الجلد أو المعدن أو العظم ولكن اقتناء أحد خواتم العقيق اليماني بالفضة أمر يصعب مقاومته.
اللوز اليمن انه من اجود انواع اللوز في العالم
وأغلاها سعرا
لمذاقه الفريد وندرته
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .