.. في فلة أبو سعـــود ..
كانوا البنات ملتميـــن على جنب قاعدين سوالف وضحك و غشمرة .. طول الجلســة نجوى و رنيم يحاولون ينسون مشاكلهم و يهونون على نفسهم من همهم وحزنهم ..
لكــن على الرغم من ضحكاتهم و سوالفهم إلاا إن عيونهم كان واضح فيها الحزن
كانت كل وحده منهم تحس بالثانية .. لأنه كل وحده مهم عاشت نفس معاناه الثانية بس بظروف مختلفة ..
أشرت لها براسها بـ معنى (قومي) .. هزت راسها وقامت .. كانت عارفة هي شنو تبي منها .. طلعوا وصعدوا فوق ودخلوا غرفة نجوى سابقاً
قعدوا على السرير وكل وحده مجابله للثانية .. نجوى وهي تمش بعيونها بإستهبال: شفيج تطالعيـن فيني جي أدري إني حلوة
كشت في ويها وهي تضحك .. رنيم: هههههه مالت عليج وااايد ماخذه بنفسج مقلب بصراحــة إنج حلوة
نجوى: هـــه طول عمري حلوة
ساد الصمت ما بينهم ... وهم يتبادلون النظرات .. رنيم وهي تتنهد : شلونج مع بدر
خذت نفس و زفرة .. نجوى: أممم زينة
رفعت حاجبها بإستنكار .. رنيم: متأكدة
نزلت راسها بحزن .. نجوى : بصراحه لااا علااقتي معااه زفــــت ........ وأنتي
رنيم وهي تنزل راسها: أنا شنو ؟؟
نجوى وهي تبتسم: شخبارج مع سعود
ابتسمت وهي تهز راسها .. رنيم: سمـــنه على عسـ... (ما قدرت تكمل كلمتها إلا وهي تحط يدها على ويها وتصيح)
قامت نجوى لها وحضنتها وهي تهديها .. و بس ما قدرت لأنه صارت هي بعد تبي من يهديها .. صاروا يصيحون وهم لااميـن بعضهم .. وكل وحده تحاول تخفف على الثانية بدموعها
.. بعد فترة ..
عم الهدوء المكان .. وكل وحده منهم تحس إنها خففت على نفسها .. رنيم بمزح: يمــــه شفي عيونج جي منتفخه هههه
نجوى وهي ترمي عليها المخده: روحي جوفي ويهج شلون .. كأنج مهرج هههههه
قاموا و راحوا عند النظرة ومن جافوا شكلهم إنفجعوا وصاروا يضحكون : ههههههههههههههههه
.. ابتسمت و سكرت باب الثلااجة .. خذت ملعقة من أحد الأدراج وصارت تاكل بشهيــــة وما حست إلاا بيـــــد تمسكها ..
صرخت من الفزعة وطاحت العلبة على الأرض وتناثر إلي فيها .. لفت وكل أوصالها ترتجف ..
كان يناظرها وهو يبتسم بخبث: هلاا والله بـ شرين .. هلاا بقلبي هلااا
بعدت شرين عنه والدموع بدت تتجمع في عيونها .. صارت ترتجف بخوف وهي تترجى: تكفـــى يا وائل بعد عني
مد يده وهو يمسح دمعتها بحنية .. وائل: أششش لاا تخافيـن ما راح أسوي لج شــي هدي
شرين وهي تبعد يد وائل عنها: بـ .. بعد عنـــي
صار يقرب وهي تبعد لين حجزها في زاويـة المطبخ .. قرب منها وصارت أنفاسه الحارة تلسعها في ويها .. يات تبي تتكلم بشفات مرتجفة بس
هو رفع يده وهو يحطها على شفاتها .. وائل: أششششش سـ..
قطع عليه كلاامه صوت من وراه ..: وائــــل !!
.. في سيارة سعود ..
كانوا متوجهين للفلة .. كانت تناظر الشوارع وسعود يسوق بهدوء .. وصلوا عند الفلة .. ونزلوا بنفس الهدوء
دخلوا للفــلة .. وتوجهـت رنيم للدري بتصعد بس صوته وقفها .. سعود: رنيـــم
لفت له وهي تبتسم بألم .. رنيم: عيوني
ناظرها بقساوة .. سعود: ما أبي عيونج خليها لج
جرحها نظراته قبل كلامـه .. رنيم بحزن: شنو تبي
لف عنها وقعد على أحد الكنبات الموجوده في الصالة .. سعود: أنا فكرت في موضوعنا وما لقيت حل إلاا إن ...............
~~