~~
قراءة ممتعــة للجميــــــــع
((تكملـــــة البارت الثـــالث والعشـــــرون))
.. صحت من النوم وهي تحس بثقل بجفونها وراسها .. فتحت عيونها ورجعت تسكرهم .. حاولت تستوعب شنو فيها .. و هي وين فيــه ..
فتحت عيونها بســـرعة وبـ فزع .. تراقب المكان حواليــها بإستغراب .. قعدت على الســـريـــر ورفعت يدها على راسها بقوة ..
.. وهي تحس بصداع قــــــوي .. و ذكريات وااايد بدت تتزاحم بفكرها .. لين ما قدرت تستوعب شـــي .. بدت أنفاسها تتسارع ودقات قلبها تـزيد وهي تتذكر إلي صار .. حاولت تتذكر كل شـــي قاله .. كل شي سوه .. لكنها كانت صور مو مفهومــه ..
تسندت على الســرير بتقوم بس صـــــــدمـــــــه .. لقت نفسها مجرده من الملاااابس .. بدت الدموع تتسابق على خدها ..
.. وقفت تتلفت ما تدري وين تروح .. وهي تحس بدوخــه .. رفعت راسها جافتـه واقف يناظرها ويبتسم ..
....: صح النوم يا عســـل
.. لمت نفسها باللحاف بخوف تستر نفسها .. والدموع مغرقــة ويها .. طالعتــه بنظرة تايــهة .. غريبـــة .. خايــفــة
جميــلة بإرتجاف: شنو صار ؟؟ شنو صـــار لـــ.ـي؟؟ أنـــا ..!!
قرب منها ومسك يدها .. انتفضـــت وصارت تصرخ بأعلـــى صوتـــهااا .. جميـلة: لاااااااااااااااااااااااااا
.. في فلــة أبو سعود ..
كان منسدح على السرير تعبــان ومنهد حيــله .. كانت أمــه و دلال قاعديــن حولــه .. إلي أول ما عرفوا عن رنيــم حزنوا عليــها ... وعلى سعود إلي طاح عليهم مريــض
.. أم سعود بتوسل: يلاا يمــه سعود ما يصير لاازم تاكل لك شي من أمس وانت على لحم بطنـك
سعود بتعب : مالي نفس .. يمــة
أم سعود: آمر
سعود وهو يحاول يعدل قعدتـه: تلفوني بتلااقيـنه على المكتبـة إذا ما عليج أمر
أم سعود بعتب: يا يمة لاا تتعب نفسك انت ارتاح
سعود بألم وحسرة: ما راح أرتاح يا يمة طول ما رنيم بعيدة عني
دمعت عيونها بألم على حالته .. قامت وطلعت بسرعة من غرفته رايحه غرفتها .. قلبها يعورها من أول ما وصل لهم الخبــر عن رنيم .. والحين زاد ألمها على أخوها ..
دلاال وهي تغمض عيونها وتنزل دمعه كسيـرة على خدها: يا رب يلقون رنيم .. ويرتاح قلب سعود
.. قطع عليها صوت تلفونها ردت بسرعة .. دلال: نجوووه وينج والله مو قادرة قلبي معورني عليه
أحمد: بسم الله على قلبج .. عساه فيني ولاا فيج
انصدمت من الصوت ورفعت التلفون تناظر الرقم .. بلعت ريجها على غبائها إنها تسرعت بالرد من دون ما تناظر بالرقم وتتأكــد
أحمد: ألوووو دلال .. دلال ألووو
دلال وهي تغمض عيونها تحاول تخفف من رجفة قلبها: ألووو
أحمد: وينج ساعة أناديج
دلال: موجوده .. خير شنو تبي
أحمد: أفااا أمداج مليتي مني .. على الأقل جامليني
دلال وهي تتنحنح تحاول تطلع صوتها: أحم أحم .. سوري بس مشغوله شوي
أحمد بقلق: دلوله قلبي شفيج صوتج مو عاجبني .. فيج شي
ما قدرت تمسك دموعها ولاا غصتها إلي كانت كاتمة عليها .. دلال بإنهيار:سعووود .... (وقعدت تصيح)
أحمد بخوف: شفيـه سعود ..دلال قلبي إهدي وفهميني شسالفة
دلال وهي تحاول تتكلم: رنيم .. رنيم مـ.ـختفيـ.ـه و سعـ.ـود طايح مريــ..ـض .. مو عارفيـ.ـن وينـ.ـهي فيـ.ـه .. والله قلـ..ـبي معورني عليــ.ـه .. والأكبـ.ـر من جـ.ـذي أمـ.ـي مو .. مو قادرة تتحمـ.ـل تـ.ـعبـ.ـه
كسرت خاطرة وتمنى لو يكون يمها في هاللحـظة علشان يضمها ويهديها .. أحمد وهو يحاول يهديها: يا قلبي إنتي هدي وإن شاء الله بإذن الله بترجع .. ما يصير جذي لاازم تتماسكيــن علشان خاطر أمج وأخوج .. صيري قويــة مثل ما دوم أعرفج
دلال وهي تصيح: ما .. ما أقــ..ـدر
أحمد بحب: إلاا تقدرين .. مو إنتي دلال حرم أحمد يعني أكيـد بتقدرين .. يلاا يا قلبي والله دموعج ما تهون علي .. تدرين الحين بايي لج
دلال وهي تحاول تهدي نفسها: لاا لاا .. أكاني هديت .. ماله داعي تيي
أحمد بخبث: ماله داعي هاا .. ساعة اترجاج تهدين ولاا راضيــة .. ويوم قلت لج بيي لج هديتي
دلال بإحراج: لاازم أسكر أمي تبيني .. باي
أحمد: هههه حلوة بس دوري غيرها أدري تبين تسكرين مني .. بس عقاب لج اللحين 10 دقايق وأنا عندج
دلال: لاا لاا والله ماله داعي
أحمد: أفا ما يصير ما أوقف معاج وإنتي في هالوضع .. أنا لاازم أكون معاج بـ يوم المر قبل الحلو .. يلاا اخليج الحين
دلال وهي تحاول فيه: صدقـ....
قاطعها قبل لاا تكمل .. أحمد: يلاا دقايق بس .. باي
سكر منها قبل لاا يسمع ردها .. حظنت التلفون لصدرها و صدى صوتـه مازال يرن في مسامعها .. بس في لحـظة طرى في بالها طيف سحـــر .. تكدرت من الخاطر وهي تتذكر تهديــدها .. زفرت بقهر و رفعت تلفونها تتصل لـ نجوى..
.. في فلـــة بدر ..
.. حست بيد تهزها على كتفها .. حاولت تفتح عيونها إلي حارقتها حرارتها .. بثقل رفعت راسها من السرير وهي تحس بيد باردة ارتخت عن مسكتها ..رفعت راسها وجافــته يبتسم بحنيـه ..
بدى قلبها يدق بقوة .. عضت على شفايفها بتلقائـية .. وهي تحاول ما تطيح عيونها بعيونه .. توها بتتكلم إلاا صوت التلفون يرن ..
مدت يدها بإرتباك تاخذ تلفونها وترد .. بس إرتباكها زاد لأنه كان قاعد يراقبها بتمعن وشكلـه مو ناوي يلتهي عنها ..
نجوى:هلاا دلول
دلال: إنتي وينج فيته من أمس أدق عليج
نجوى بتعب وإرتباك واضح بصوتها : لاا بس كنت نايمـة لأني تعبانة ومصخنه شوي
دلال بأسف: حتى إنتي
نجوى بإستغراب: ليش منو مصخن بعد
دلال: سعود .. يلاا الله ما تجوفين شر .. عيل اخليج ترتاحين
كانت بتسألها بس .. بدر كان محاوطها من خلفها يعني ظهرها ملااصق لصدره .. وراسـه عند ارقبتها .. خلاها تتوتر
نجوى: اوكـ.ـي باي
سكرت وحطت التلفون في حظنها ويات تبي تبعد .. بس ما قدرت لأنه مسكت يده كانت اقوى .. شدها لحضنه أكثــر و باس ارقبتها وهمس عند أذنـــهاا ..
بدر: وحشتيــني موت
ارتجفت كل خلية فيها .. وكأنه أول مرة يقرب منها .. بلعت ريجها وقلبها قام يدق بقوة .. من يوم الحادث ما قرب منها لحـد هاليوم .. وهي مع المشاعر إلي بدت تتولد فيها .. وترتهااا فوق ما تتخيل ..
بعد فترة سمعوا صوت طق الباب و الخدامـة تقول لهم ان الغدى جاهز .. بعدت عنه و هي تسكر أزارير قميصها .. و ويهـا قالب أحمــر ..
ابتسم على خجلها .. بدر : خل يولي الغدى مو وقتـه الحيــن .. ولاا شرايج
قامت على طول من السرير ودخلت الحمام (انتوا والكرامـة) من دون أي كلمـــة .. أما هو ما قدر يمسك نفســه ..
بدر: ههههههههههه