ترفق بي يا أميري
منذ ذلك الحين
شيئ ما سقط مني عنوة
لم أعتدْ أن أرهن أحلامي للتواكل والنصيب
ما حدث كان فوق احتمالي
لم يكن بحسباني
خسرت كل شيئ .. كل شيئ
سوى تلك الأماني
اشعر بها تتكدس في جوفي
ابعثرها على الورق رأفة بي
أحلم بها وألتقيك ..
في دهاليز الحزن .. في أغنية شرقيه
على ضفة جراح لم تلتئم ألتقيك
لا تلومني حبيبي
انا التي احببتك حد الادمان
ادمنتك كما أدمن المسكنات والمهدئات
كم يؤلمني هذا الشحوب البارز في كلمك
هذا اليأس في ملامحك
هذه الاتهامات تحيلني لطور الاحتضار
ولتعلم يا مليكي
انني وبكل الحب .. الصدق
أرهن لك نفسي .. حبي .. أحلامي .. ابجديتي .. حنيني وأشواقي
ترفق بي يا أميري
فأنا عالقة بين لقائك والموت
لله أرفع الشكوى .. أتذلل واتضرع وادعو
فحنجرتي أصبحت لا تجيد سوى الصمت
تعلم أنني وحيدة جدا .. جدا حد الوحشه
ودائرة الفراغ مازلت في اتساع
حد التيه و عدم الادراك
لطفاً يا حبيبي
اعذر ألمي ..
هي آلام وضعتني على حافة الانهيار
انفجار المآقي و الهذيان
لا تنظر لبعثرتي وتخبطي
فقط انظر لقلبي
حتما لن ترى سوى اسمك ورسمك
وذلك الحلم الذي طالما رسمناه سويا