بدايه الحكايه
بدأت الحكايه كما أنتهت
صدفه .. جمعتنا في أحد الأماكن وزمان ما
لتفرقنا في نفس المكان ولكن بغير زمان
كنا لبعضنا البعض أغلى الأحباب
قد كنت لي وطن كنت لي قمر كنت لي الراحه
وفي عيونك الإستقرار والسكن
ولم تغيب تلك الليالي عن مخيلتى
كلماتك التى كانت تجعلنى أحلق في السماء
قد هوت بي لسابع أرض
ولا أدري ما الذي غير مسرى حياتنا
بعد ان كانت مشاعر الشوق تفرش الطريق بيننا
بالحب والوعود قد تحول كل شيئ طاهر بيننا
إلى طريق مسدود
حتى عيوني التى عشقت عيونك
أصبحت تتدحرج بألم على سطور كلماتك
وهي ترثيها بتساؤل وحيرة
لدرجه اننى تفاجأت أني في حياتك لم أكن سوى صفحه
لم يعد لها سطور
وقد أوشك هذا القلب أن يضحي بالكثير لأجلك
فما كان منك إلا أن مزقت تلك الصفحه
ولم أجنى من حبك لي سوى جراح
احاول لملمتها ودفعت ثمن حبي لك
ما لايمكنك تخيله
بعد أن صنعت من نور عينك ووهج ملامحك
أحلى ألوان زينت بها أيامي القادمه
وتحطمت الأحلام وعاد اليأس يفترش طريقي
ولم أجنى سوى الخسران والضياع
ولكن قلبي الذي كان يحاول أن يحتويك
قد أصبح الآن كمنزل يخلو من أى ملامح للراحة
لن يسكنة أحد بعد غيابك ولن يفتح بابه الا للذكرى
المؤلمة التي أصبحت تعصف بها رياح الخراب
وتستبيحها ىهات الألم التى لا تهدأ
فما أقسى الفراق حين يجيئ بعد لهفه اللقاء