الريح تعوى كالذئاب
والغيم يخفى بسمة الشمس الوضيئة خلف أكداس الضباب
وأنا بعمق مشاعرى شوقا ملحا صارخا
شوقا يؤججه الغياب
فمتى يعود لتشرق الشمس الوضيئة بعد طول الأحتجاب
ومتى أرى فى خاطر الدنيا تباشير الاياب
فالبعد أضنى مهجتى كالشمس أضناها الغياب
لكأنما وجدت حياتى كى يمزقها العذاب
ماللشتاء يخيفنى
ألأن قلبى فى الشتاء
ألأننى أمضى بأمالى الى حيث الفناء
أجتاز عمرا تافها لاحب فيه ولارجاء
فاذا وصلت فأننى أجد التعاسة والشقاء
ياليته يأتى فقد حنت له دنيا اللقاء
لو عاد لى ...وأظل أحلم باللقاء المقبل
بالشمس تسكن منزلى
وتخط بالسطر المضىء حدود احلى موئل
يارب لو أحيا له يوما وبعد اليوم بأى مقتلى
فأنا بدون وجوده حيرى بلا ماض ولامستقبل
وأقول أنسى والفؤاد يقول لن تفعلى