أم محمدستينية من العيص مقرن أنقذ ابنتي
صحيفة المرصد : لا تزال الستينية أم محمد، وهي من سكان قرى محافظة العيص التابعة للمدينة المنورة، تتذكر جيدا تفاصيل ما أسمتها "قصة الفرج" التي كتبت بعد توفيق الله على يد الأمير مقرن بن عبدالعزيز إبان توليه إمارة المنطقة في ذلك الوقت. القصة تتلخص في معاناة ابنتها اليتيمة التي كانت مصابة بمرض عضال، إذ لم تمكنها ظروفها المادية من المراجعة اليومية للمستشفيات المركزية الكبرى بالمدينة وجدة والرياض لاستكمال علاجها.
وحينما علمت أم محمد أن الأمير مقرن ولي العهد الحالي، ينوي زيارة محافظة العيص، كان قرارها الخروج لمقابلته.
وقالت وفقا لصحيفة الوطن "عندما كنت بالقرب من مخيم الحفل لم أكن أعلم أن الأمير لم يصل بعد، وفجأة رأيت سيارات كثيرة تقبل إلى المخيم، وكنت على مقربة من المدخل المؤدي إلى مقر الاحتفال، وفوجئت بوقوف السيارة التي تقل الأمير مقرن، فترجل من سيارته، ودنا حتى وقف إلى جواري، وقال بالحرف الواحد: ما هو طلبك يا والدتي؟".
وأضافت "طلبت منه علاج ابنتي، وإذا به يقدم لي مالا، ويطلب من أحد مرافقيه تسلم خطابي والتواصل معي، وأبلغني أنه تكفل بعلاج ابنتي على حسابه الخاص"، مؤكدة أن ثمرة ذلك كانت دخول ابنتها المستشفى وإجراء جراحات عدة ناجحة لها، فيما لفتت إلى أن ابنتها حاليا تكمل دراستها الجامعية.