طريق النجاح صعب ومليئ بالأشواك
لذلك نجد أحيـانا .. من لا يستطيع أن يعتلي قمة التميز
يحـاول التقليل من شأن الآخرين
ولكن أولئك القـوم
قومٌ ضعفاء ، يستحقون الشفقـه
فقد توغلت الاحقاد وعشعشت في قلوبهم
البعيدة كل البعد عن الله سبحانه وتعالى
يتعرض الناجحون لمتابعات حاقدة تحمل في قلوبها ضغينة مرة
ولقد اكتسبنا المناعة لكره وحقد الحاقدين ممن يتمنون سقوطنا
ولكن هيهات أن يكون الناجح لقمة سائغة يتلذذ بمضغها الحاقدون
الناجح لم يصل لهذا المستوى إلا بعد التعب والعناء والمشقة البالغة
الت يتحملهابضراوة وقلب قوي يتحمل الصعاب
ولانني دائما مااردد في حياتي مقولة
{اذا كثر أعدائك فأنت الافضل}
فـ الاديب او الكاتب الذي لا أعداء له .. هو اديب سيء الحظ
انه كاتب غير مضمون المستقبل
الكاتب لايرد على الشتائم بمثلها
ولا على الاحقاد .. بما يماثلها من ضغائن ومكائد
فليس من عادة الكبار ان يهاجموا ..
وان هوجموا لايردون
علينا ان نتمنى لو كان لنا أعداء شرفاء نكبر بهم
بقدر ما يكبرون بنا
فـ العدو الكبير هو أيضا صديق
وعلى منصة اسمه تتسلق أغلفة كتاباته و مواضيعه
لتسوق اسمك ..
وبتلويث قلمه تلمع قلمك ..
عساه ذات يوم يفقد صوابه
فـ ينزل الى مستنقع لمنازلتك ..
وعندها ..
حتى وان انتصر عليك
سيخرج ملوثا بالوحل
و من هنا جاءت الحكمة التي تقول :
" لا تجادل أحمق أو جاهلا فلا يعرف الناس الفرق بينكما "
لا ينفع الحاقدون حقدهم ولن يضير الناجحين بغض الحاقدين
لأن التوفيق من الله .. سبحانه و تعالى ومن ثم الجد والإجتهاد
فلا هم يستفيدون من طاقاتهم في شيء ينفعهم
ولا هم سيفسدون أعمال الآخرين
و بـ النتيجة المحصلة ستكون صفراً لهم
عمومـا نقول ...
{ كلمـا ارتفع الإنسان ، تكاثفت حوله الغيوم والمحن }
لا تكترث لتلك الغيوم ، التي في حقيقتهـا ليست إلا مجرد " بخـار "
وكن كالشمس ياصديقي ،في قوتهـا و صفائهـا
وأعلم اخيرا أن واثق الخطوة يمشي ملكاً
منقول للفائده