16 - 2 - 2015, 09:14 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 3818 | جيت فيذا
» 31 - 1 - 2014 | آخر حضور
» 8 - 4 - 2019 (03:20 PM) |
فترةالاقامة »
3978يوم
|
المستوى » $93 [] |
النشاط اليومي » 8.27 | مواضيعي » 4905 | الردود » 27981 | عددمشاركاتي » 32,886 | نقاطي التقييم » 655 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
اسواق العرب في التاريخ
سوق دبــا
مدينة دبا ذات التاريخ المغرق في العراقه والقدم , تحدث عنها ابو حيان التوحيدي في كتاب ( الامتاع والمؤانسه)
وسرد لنا قصتها المرزوقي المتوفى عام 421 هـ في كتاب ( الازمنة و الامكنه)
وقد ورد اسم هذه المدينة في كتابين هما ( مراصد الاطلاع ) و احسن التقاسيم في معرفة الاقاليم )
كل هؤلاء قالوا عنها انها كانت احد اسواق العرب في الجاهلية وسوقها المعروف باسم ( سوق دبا)
وكان واليها هو الجلندي بن المستكبر
وعندما اشرق الاسلام بنوره على المنطقة كان اهل دبا ومعهم اهل المنطقة قد استاجبوا للدعوة الالهية
وهى من جملة أسواق العرب وتقوم سوقها في آخر يوم من رجب وتجمع بين تجار جزيرة العرب والهند والسند والصين. ويبدو أنها كانت ذات شأن ثم اضمحل مركزها , ولعل السوق المذكورة كانت عندما فتحها المسلمون أيام الخليفة أبي بكر الصديق رضى الله عنه سنة 11 هجرية وكانت العادة ألا يباع فيها شيء حتى يبيع ملكها الجلندى بن المستكبر كل ما عنده , وذكر أبو حيان التوحيدى سنة 400 هـ , في “الإمتاع والمؤانسة” أنها من أسواق العرب .
تقع شرقي خورفكان بينما تفصل إمارة الفجيرة بين كلبا وخورفكان , وهى ساحل نظيف على خليج عمان تحده جبال عمان التي تستمر حتى خليج عمان , وبها الكثير من الأخاديد العميقة , تنحدر منها المياه إلى السهول لتسقى المزارع والبساتين شتاء , أما الساحل فتقدر سعة مدخله بحوالي سبعة كيلو مترات , والقسم التابع لإمارة الشارقة من دبا يسمى (دبا الحصن) وبه ميناء للصيد وسوق تجاري.
ظهر فيها قادة وعلماء ، منهم كعب بن سوار بن بكر الذي تولى قضاء البصرة في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، والمهلب بن أبي صفرة الذي كان قائداً لجيوش المسلمين في عهد الدولة الأموية .
وفي العصر الحديث إشتهر بها الشيخ صالح بن محمد الكمزاري الشحي ، الذي ورد ذكره في كتاب "مخاطر الإستكشاف" في الجزيرة العربية لمؤلفه "وليام توماس" .
ومن المعالم الأثرية في دباء تلك القلعة المسماة "السيبة"
كما يوجد بها قلعة "سبطان" والمقبرة المعروفة بمقبرة "أمير الجيش" والتي ينسب وجودها إلى حروب الردة .
ومن معالمها السياحية ، وجود الخلجان الواسعة الواقعة في وسط الجبال ، والمعروفة بخلجان "الغباين" والتي يتخذها الصيادون ملجاً لهم عند هياج البحر ، ومن أهم هذه الخلجان خور معلى والميم ، كما يوجد عين ماء يسمونها "السقطة" إلى جانب عدد من الكهوف الواسعة داخل الجبال .
وفي دباءعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية ، فمن أهم الحرف : صيد الأسماك – الزراعة – تربية الماشية . ومن اهم صناعاتها التقليدية : صناعة السفن الصغيرة – الحدادة – السعفيات – النسيج . ومن فنونها الشعبية : الندبة ،
الرزيف والدان ...
اما المسجد والمسمى بمسجد القلعة أو مسجد العثمانيين والذي يقع في الطريق من دبا إلى الفجيرة فيعد إعجازاً هندسياً أثرياً رغم صغر مساحته حيث أن سقفه مكون من أربع قباب يحملها عمود واحد وهذا المسجد ليس له شبيه أو مثيل في جميع أنحاء العالم مما يجعله متفرداً بهذا الشكل والتصميم والطراز حيث أن النسق الذي بني عليه بقبابه المحمولة يستهدف تكبير الصوت داخل المسجد من خلال الصدى ورغم أن تاريخ بنائه غير محدد على وجه الدقة إلا أنه مبني في العصر العثماني.
وعثر كذلك في مدينة دبا على بعض العملات القديمة بالقرب من القبور التي يرجع تاريخها الى القرن الأول الهجري، وفى وادي (منساره ) عثر على فخار اسلامي مزجج ذي بريق يشبه الفخار الهلنتي كما اكتشف نوع آخر من الفخار له لون بني غامق مصقول وكلها من المقتنيات الأثرية التي عثر عليها المنقبون أثناء بعثات التنقيب المتتالية على المنطقة.
يذكر المؤرخون أن دبا كانت مركزا تجاريا هاما في عهد الفينيقيين ، وقد دخل أهل دبا الإسلام عام 620 ميلادية وقال الاصمعي. أن دبا سوق من أسواق العرب وهي مدينة قديمة مشهورة لها ذكر في أيام العرب وأخبارها وأشعارها، وكانت توصف قديما بأنها قصبة عمان ولعل هذه السوق المذكورة فتحها المسلمون في أيام أبى بكر الصديق رضي الله عنه عنوة سنة 11 هجرية.
فلقد إشتهرت ببيئتها الخصبة المليئة بالأصداف البحرية الكبيرة اللازمة لصناعة الخزف والنقوش للمباني وصناعة أزرار الملابس وغيرها من الأستخدامات الصناعية الأوروبية فى ذلك الوقت.
ولتجارة الأصداف في دبا قديما أصول وقواعد تتبع حيث كانت تباع بالوزن ويصل سعر المن حينذاك حوالي 25 روبية وكانت السفينة تجلب في رحلة واحدة حوالي من ألف إلى ألف وخمسمائة من الأصداف- وكان المن الواحد من تلك الأصداف يساوي حوالي (5) أصداف كبيرة.
كما كانت دبا أيضا تشتهر بصيد الأسماك وتصدير أنواع كبيرة منها مثل أسماك السردين ( العومة ) والمالح والشعار يف إلى الخارج إضافة إلى توافر أسماك أم الروبيان ( اللوبستر) قرب سواحلها حيث تعيش تلك الأنواع من الأسماك على الصخور ولم يكن الأهالي يهتمون بصيد هذا النوع من الأسماك برغم سهولة صيدها حيث يسلط عليها ضوء فتقترب من هذا الضوء ويمكن إمساكها باليد.
وبرغم وجود المدينة على ساحل البحر إلا أنها تتمتع بمصادر عذبة ووفيرة للمياه بجانب تربة زراعية خصبة لذا فهي بيئة زراعية يحرص الكثير من أهلها على العمل بالزراعة واستثمارها خير استثمار وتحوي العديد من الثمار والنخيل المثمرة الى جانب أشجار الليمون والمانجو والرمان والفرصاد ( التوت ) وغيرها من أنواع الحمضيات والفواكه المختلفة.
واحة الحضارة والأصالة
دبـا .. مدينة الحضارة والتاريخ واحة الإمارات الخضراء ومعقل التراث والآثار الخالدة التى تعود الى الألف الرابع قبل الميلاد. هى بحق رمز من رموز التقدم والعطاء ، وتحفة فنية وحضارية. مدينة عصرية حديثة تسر الناظرين عندما تشتاق الى الأصالة ويشدك الحنين الى الماضى فبين حدائقها السندسية الخضراء المطرزة بالورود والرياحين ستجد روعة الحاضر الزاهر وأصالة التاريخ يتعانقان على ارضها.
تمتاز مدينة دبــا بموقعها الجغرافي الرائع على الساحل الشرقى لدولة الإمارات وهى منارا سياحيا لما تمتاز به من مناظر طبيعية خلابة وجبال وأودية وشلالات وينابيع طبيعية وقلاع أثرية وشواطئها الجميلة.
وتطل شواطئها على خليج عمان والمحيط الهندي لتضفى روعة أخرى إلى روعة الساحل الشرقى.
دبي : هي تصغير لكلمة "دبا" - التي كانت سوقاً مشهوراً ولقد سميت دبي بهذا الاسم تشبيهاً لها بسوق دبا. وقيل تصغير دبا وهو الجراد الذي لم تثبت له الأجنحة بعد سميت بذلك لأنها كان ينتشر فيها الجراد آنذاك قبل أن تسكن ومن أسمائها الوصل
:
تحياتي | |