تعرفني الرجولة ..
رجلاً ساقته أحلامه
لبلادٍ لا تعرفُ الوطن،
تُقدِم الحُب على مائدةِ الإفطار
خالٍ من السُكّر ..
خفيفٌ جداً،
مشطوفَ الخوف
بعيداً عن الغرف،
لا يعرفُ الأسرار ..
يتشاجر حولهُ رجلانِ،
تنتصفهما امرأة ..
غربتي: هي فكرة
الهربِ منكِ،
من ضعفي،
قلبي ..
آه، قلبي
يعجز ألا يشتاق إليكِ،
كصباحِ أمي،
و قهوة أبي المُرّةِ مع التمر
كشقيقتي الصغرى،
تنافسني كرة القدم،
في غرفةِ الضيوف ..
تتوعدني بالعقاب.
**
لمَ لمْ تفهم،
حاجتي ألا أسمع صوتك،
ألا تسمع قلبي ..
ألا يقلقكَ تردد صوتي ؟
كيفَ لكَ أن تسأل ؟
و أنتَ كُل ما أحتاجُ إليه
ليعود للعيدِ لونه القديم،
و للسهر طعمه اللذيذ ..
لضحكةٍ ساخرة
على وعدٍ يتسلقُ
سُلم وعودٍ لم تنجز بعد.
يخنقني صوتكَ الخارج
من سماعةِ الهاتف،
تتبُعك خطواتي ..
و اهتمامكَ الخائف
ونبرةُ التخفيف التي
تعلو كلما مررتُ
بمشاكلي،
لتشد ساعديّ ..
كي أقف من جديد.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .