حـيٍنمآ يمتزج آلفرح بآلترآهآت ......!
..............} مَدْخٍ ـلٍ
ليسٍ بـٍ أهزوجآت .. تُرددهآ جوآرحيٍ أشعاراً
بل هيَ حنين .. يخترق فؤادي .. يشعل بقايا الفرح
المختبأ بين ثنايا .. الصدور المغلفة بآلوجعٍ .. } تباً له !
هَكَذا كَآنتْ غصتيٍ .. في كُل عيدٍ ..[ لآتغنيٍ ولاتسمن من جوع ]
.. خَآوية .. مُدنسة .. لآتحمل سوى الضجيج .. وأصدآء الأغاني تصدح في أرجائي .. وصوت أنات تلك النساء الوديعآت .. فَهذا هو يومهم لـٍعرض أنفسهن في الأسواق .. والشوارع .. والكافيهآت .. والملآهي .. والفنآدق
وماأبخسه من ثمن .. حينمآ يلقٍ بهم أحد السكآرى .. عرآة من كل شئ
حتى كرآمتهم ..
[ ترآهة أخرى ]
وصوت أنينٍ شآحب .. يرتفع من خلفٍ منزل مهترء .
. لآيحمل الدفأ لأصحابه
وغيرهم من خلف الجدرآن .. أبناؤهم يرتدون أفضل الملآبس
.. ينتعلون أجمل الحلي .. ملأ بطونهم ..
تلك الحلويات والسكاكر ..
وذلكَ الطفلُ لآزال يشير .. بأصبعه الصغير .
. أريد ياأمي قطعة حلوى واحدة .. وآحدة } فقط !
[ ترآهة موجعة ]
المَزآبل تشكو .. من كثرة الولآئم الملقآة فيهآ ..
فأضت فما عادت تقوى على حملها .. نفضتهآ
لـٍ يلتقطهآ آخر الماره من ابنآء الشوارع
[ ترآهة مزعجة ]
كل الأماكن مزدحمه أين نذهب ياوالادي .. تباً لهكذا عيد بآئس
.. لآيحمل في رحمه .. سوى تلك المُضايقات .
. من شعب متخلف .. لآيفقه معنى الرجوله .
. همهم في ذلك العيد أن يجمعوا أكبر عدد
.. من أرقام الفتيات
ومن الضحية ؟
هيآ إلى ***** فماعدت أتحمل هذه التراهات ..
وآلدي ! أردنا التنزه في ليالي العيد ..
الوالد : أيُ تنزه بعد هذا فقد سئمت العيد بأكملة .
[ ترآهة وَ الجحيم ]
أن تقنت طوآل الشهر الكريم .. لـتصلي وتصوم .
. وتقرأ القرآن الكريم
وتفيض أشجانك بالدعاء المبارك .. وفي النهاية تلقيها
على أعتاب حقيقة العيد المرة .. تمحو كل ذلك .
. في ليالي أشبه بالفاسده .. وكفى بهٍ العيد إن كان هكذا !
} مَخٍ ـرج
قَبلتُ النجوم ذًَات مرّه .. كَآدت أن تصبني بـٍ الضيآء
ممـــآ رآق لي ~