وقالت إن جميع تلك المواد هي مواد كيميائية نباتية مضادة للأكسدة. ويبطئ حمض اوليانوليك نمو بكتريا تسبب التسوس. ويمنع الحمض أيضا البكتريا من أن تلتصق بالسطوح وهو ما يحول دون تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.
رغم مذاق الزبيب الحلو وطبيعته اللزجة إلا أن باحثين قالوا إنه يحتوي على مركبات تكافح تكون البكتريا المسؤولة عن تسوس الأسنان والتهابات اللثة. وعلى الرغم من أن الباحثين لم يثبتوا أن من يأكلون الزبيب لديهم أسنان صحية، إلا أنهم حصروا خمسة مركبات كيميائية نباتية في الزبيب مفيدة للأسنان واللثة.
وقالوا انه من المعروف أن الزبيب حلو ولزج ويفترض أن أي طعام يحتوي على السكر ولزج يسبب التسوس. إلا أن هذه الدراسة خلصت إلى العكس. فالمواد الكيميائية النباتية في الزبيب مفيدة لصحة الأسنان لأنها تكافح البكتريا التي تسبب التسوس والتهابات اللثة، كون الطعام لزجا لا يعني بالضرورة أنه يسبب تحلل الأسنان.. انه السكر المضاف (سكر القصب أو البنجر) الذي يسبب تلك المشكلة.
وعثر فريق على خمسة مركبات في زبيب يحتمل أن تساهم في الحفاظ على الأسنان واللثة وهي حمض اوليانوليك والديهيد اوليانوليك وبيتولين وحمض بيتولين وأحد مركبات فورفورال.