"الزعيم" يُكمل يومه الـ720 دون بطولة .. وجماهيره: أعيدو لنا (هلال البطولات)
مع إسدال اليوم الأحد 22 فبراير ليله، يقفل فريق الهلال الأول لكرة القدم عامه الثاني دون تحقيق أي بطولة رسمية، بعد أن كانت آخر بطولة حققها الفريق كأس ولي العهد في 22 فبراير 2013، بعد تغلبه على فريق النصر في النهائي.
الهلال، زاده هذا الجفاف البطولاتي حزناً خاصة في ظل الأوضاع السيئة التي يعيشها الفريق الأزرق هذه الأيام على المستوى الفني والإداري، فبعد استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأعضاء مجلس الإدارة أصبح النادي يعيش فراغاً إدارياً كبيراً، وبات لاعبو الفريق يعيشون تحت الضغوط الكبيرة من الجمهور والإعلام، مما أدى إلى نزول مستوى بعض نجوم الفريق.
الهلال الذي خسر مطلع العام حلمه بعد فقدانه لقب دوري أبطال آسيا في المباراة النهائية، سيبدأ مشواراً جديداً في البطولة الآسيوية وهو الذي خسر كأس ولي العهد وابتعد كثيراً عن تحقيق الدوري وتبقى له فرصة المنافسة على لقب كأس الملك والتأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا.
آراء جماهير الهلال عن أوضاع الفريق الحالية قبل الدخول في المعترك الآسيوي فخرجت بهذه الآراء.
الزهراي: تخاذل الإدارة سبب تواضعنا
البداية كانت مع خالد الزهراني والذي قال:" بوجهة نظري سبب تراجع مستوى الهلال هو تخاذل الإدارة وعدم الشدّة مع اللاعبين وهذا جزء من فشل الفريق أيضاً عدم اختيار مدرب ممتاز بعد رحيل المدرب الوطني سامي الجابر بل تم التعاقد مع مدرب متواضع وهو ريجيكامب و استمراره على تشكيلة معينة وعدم تغيير اللاعبين و المداورة بينهم وهو يعلم بمشاركتهم في دوري أبطال آسيا و دوري عبداللطيف جميل و كأس ولي العهد و كأس الخليج و كأس آسيا مع المنتخب وهذا الخطأ استمر مع مدربين كثر مروا على الهلال بدايةً بتوماس دول و من بعده كومبواريه ومن ثم أتى أفضل السيئين سامي الجابر".
وأضاف: أحد أسباب ضياع هيبة الهلال كان ولا زال عدم وجود مركز إعلامي قوي يرتكز عليه النادي في الرد على الشائعات المتعلقة حول النادي.
العتيبي: التخطيط سيئ والعمل عشوائي
من جهته، أبدى فارس العتيبي رأيه وقال:" الهلال كبير الرياضة السعودية ومن الطبيعي أن يمر بظروف مثل التي يعيشها، فالتخطيط السيئ والعمل العشوائي يوصل إلى مثل هذه الحالة".
وأضاف: علينا أن نودع الماضي بكل ما فيه وننتظر هلال المستقبل و وجه الغد الباسم والأمل الذي تلهث خلفه القلوب العاشقة والعقول المتأهبة للعمل و المجد، ستكون أبيض وأنقى صفحة بشرط العمل للهلال ومن أجل الهلال فقط والأهم توحد القلوب والأهداف لأجل هذه الغاية.
القحطاني: أين دعم الشرفيين؟
من جانبه تساءل عماد القحطاني عن سبب عزوف أعضاء الشرف عن النادي هذا الموسم وقال:" تمنيت استمرار
الرئيس والمدرب إلى نهاية الموسم لأجل الاستقرار ولخوفي بأن يضيع الهلال أكثر".
وأضاف: رحيل المدرب ورئيس النادي بهذه الفترة كان خطأ، ولو تركوا هذا الكلام والنقد لنهاية الموسم لكان أفضل.
وقال:" لدي تساؤل مُنذ فترة أين هم أعضاء الشرف عن الهلال؟ أين أعضاء الشرف الكثيرون في الموسم الماضي؟ اختفوا هذا الموسم، لماذا ؟، هل هم من عشاق الأشخاص أم ماذا ؟".
وأضاف: لاعبو الهلال جميعهم كانوا مقصرين كثيراً، ويحتاجون لمن يحاسبهم ويعاقبهم سواء من الإدارة أو المدرب، تمنيت ذلك كثيراً.
وختم قائلاً:" المباريات القادمة صعبة ومهمة جداً، ولكن على هذا الوضع لا تستبعدوا الهزيمة والتخبطات من اللاعبين، أعانك الله يا هلال".
وأخيراً أمنية واحدة أتمناها أُريد صرامة لإدارة جديدة ومدرب جديد، أريد عقوبات على اللاعبين المتخاذلين، أريد هلالاً قوياً جداً.
القحطاني: إقالة سامي هي السبب
اعتبر منير القحطاني استقالة عبدالرحمن بن مساعد خروجاً من الباب الصغير وقال:" أولاً أرى أن ما حصل للهلال يعتبر شيئاً طبيعياً لأن تعليق تاريخ الهلال بحصوله على البطولة الآسيوية وكأن الهلال سينتهي إن لم يحصل على الآسيوية خطأ".
وأضاف: للأسف هذه الفكرة وصلت للإدارة من خلال إقالة سامي من التدريب من أجل الآسيوية، وهذا القرار يعتبر أسوأ قرار للإدارة لأنهم قتلوا سامي ومن ثم قتلوا الهلال حالياً.
وزاد قائلاً:" لو استمر سامي الجابر مدرباً فحتى لو خسر الهلال البطولة لن يكون هناك فوضى كما هي حالياً، سامي لم يكن مدرباً فقط داخل الملعب بل كان يدافع عن لاعبيه ويهاجم خصومه، في فترة سامي التدريبية كان هناك فراغ إداري لكن لم ينتبه له أحد لأن سامي كان لا يحتاج رئيساً ولا عضو شرف لكي يفرض قراراته لأنه بكل بساطه يعمل من أجل النادي".
وختم قائلاً:" أعتبر أن استقالة عبدالرحمن بن مساعد هي خروج من الباب الصغير لأنه ترك الفريق وهو في منتصف الموسم وفي أسوأ حالاته النفسية والفنية".
الغامدي: أطالب بتجديد الدماء
طالب خالد الغامدي بغربلة كاملة لأعضاء مجلس إدارة النادي وقال:" أنا أرى أن الهلال قد أصابهُ ما كنت أخشاه، قد قلت سابقاً قبل وصول الهلال إلى نهائي القارة، لا سمح الله وخسر الهلال هذه البطولة الغالية، فيجب أولاً على الإدارة الالتفاف حول الفريق وعدم تركه في قسوة الظروف النفسية التي ستصيبهم، وفعلاً أتى نهائي القارة، ولم يخسر الهلال بل نُحر من الوريد إلى الوريد وسُلبت منه هذه البطولة الغالية، ولكن ماذا حصل بعد هذه الجريمة أو ماذا شاهدنا رأينا الإدارة قد تركت الفريق".
وأضاف: وشخصياً أرى سبب ما حصل للهلال هو أولاً استهتار الإدارة تجاه أمور كثيرة، ثانياً المدرب الذي كان ينتقص من هيبة الهلال بوضع تشكيلة لا تناسب قيمة الخصم، سواء اللعب بمهاجم واحد أو اختيار لاعب غير جاهز ومستهتر في انضباطية التمرين أو لاعب مستواه يتدهور في كل مباراة وعدم إراحة اللاعبين والاعتماد على الأولمبي أو خاصية التدوير للحفاظ على اللاعبين المجهدين، خصوصاً أننا في بداية الموسم والبطولات لم تنته بعد، ثالثاً عدم محاسبة اللاعبين في أمور كثيرة جداً.