آجعَـل قـرُارِك مُبنـي عَلِى مُبادِئـك
لا آحـد يسـتطيعُ آن يُغضِبك أو يُحزِنك
أو يُحبِطـك بِدُون آذنِـك ،،
ما تُشـعِره في دَاخِـلك ،،
ليـس بِسـبب مَـآ يَحدُث حَـولَك !
وإنَمـآ بِسَبب تَحلِيلُـك أنْتَ لِـلأمُور !!
غيُـر طَـرِيقَة تحليلُك للحَدثِ ستـتغَيرُ مَشآآآعِرُك وانْفِعالاتِـك عـن نَفْـس آلحَـدث ،،،
مُـثلا : مُشآآآآدة كَـلامِية تُـؤدِي آلى أن آلشَخصُ آلذِي أمَـامِك يُؤذِي مشآآآعِرُك بكلامٌ جَـآآآرِح !!
حَلِـل الأمـرُ بأنـهُ أهَـانَك وانتقِـصُ مِن قَـدِركُ
فَسيكـونُ شُعـوِركَ الغَضُب مِنـه ،،
أو ،،
حلل الأمر عَـلى أنْ الشَخـصِ
يمُـر بِظُـروف صَعبةً فِـي حَيـاتِه
جَعلـتُه يَقُـول هذآ الكـلامُ
فستشعر بآلشفَقِة عَلـيّهِ !!
[ تَحلِـيلُ عَقُلِـك سَيُغيـر مِن مشـآعِرُك لنَفِس آلمُوِقفُ ]
تعلـمُ أن تتقُبِـل مـآآآ لا تستَطِـيعُ تغييّرُه
وأن تُركـزِ عَلـى ماتستَطِيع التـأثيرُ فِيّـه ،
أمـرِيّن سيجَعـلُوكـ أكثُـر حُكمَـة :
* الكتُبَ التـي تقرؤهُـآآآ ،
* والأشخَآآآص الذيـنُ تلتقِي بِهـم ،
أسـأل نَفسِك ؛ (مَن أصدِقآآآؤك ؟)
بين كـلُ فعلِ وردةُ فعل تـوجُد [مساحةُ]
فـي تلِك المساحـةُ [تتحِدد شخصيتكـ]
بين زَحـمَة آآلسير وردُة فعِلـك ،، [مساحةُ]
ستقرُر فيهآآ إن كنُت ستـغضَبُ أو [تصبرُ] ،
بين كُل سبـة أو شتمـة مِن شخُص
وردّة فعلِـك ،، [مسآآحة]
ستقرِرُ فيهآآآ إن كنْت سَـتردُ السًـب أم [ستحـلمُ]
لا تعـش حيـاتِك بنظامً " أوتوماتيكِي " بحيـثُ
تكُون ردُود فعلِـك هي نفسُهآآآ
التـي تعودُت عليهآآ منذُ الصِغّرُ ،
وسِّع المساحَـة (آلزمِن) بيَن مآآ يحـدُث حولِك
وبيـن رَدِة فِعُلـك ،
واسْتغِـل تُـلِك اللحظآآآت في التفكيرُ
[رَدَة الفِعُـل] ،
وآجعَـل قـرُارِك مُبنـي عَلِى مُبادِئـك
وَلـيسُ علـى ،، [مُزآآآآجِك]
وﻻتقل ابداً ﻻ أستطيـع ،
فَهِـي تَنعكِـسُ سَلباً عُلـيكِ ....
عضويتي
اجعل قرارك مبني على مبادئك 
العرض العادي
