لاختبار تجربة لا تنتسى جربو آحبتي السفر على متن
قطارات روفوس في جنوب إفريقيا
والتي تتوفر فيها أعلى مواصفات الرفاهية وبكلفة معتدلة
مقارنة بالخيارات الأوروبية الأخرى
قطارات روفوس
هي من ابتكار روهان فوس
متعهد صنع ثروته من تجارة قطع غيار السيارات
قبل أن يقرر في العام 1985 إضافة قطار إلى مجموعته
المؤلفة من طائرة ويخت
وقد تلخصت فكرته آنذاك ببناء قطار فخم
بهدف السفر على متنه مع عائلته في
رحلات سفاري حول جنوب إفريقيا
وعلى هذا الأساس قام فوس بجلب عربات قطار قديمة جداً
وقام بإعادة تصميمها طبقاً لمعاييره الخاصة
ولكن مفاجأة غير سارة كانت بانتظاره
تمثلت بالتعرفة المرتفعة التي تطلبها سلطة
السكك الحديدية مقابل استخدام السكك
ولتخفيف وطأة التعرفة نصحته
السلطة بأن يقوم ببيع بطاقات سفر
وكان هذا بمثابة الضوء الأحمر له
وبعد مرور أكثر من عقدين من الزمن
يقول فوس بأن المشروع كلفه ثروة
ولكن الأمر كان يستحق العناء كونه يملك
اليوم القطار الأفضل في العالم
فقد أعيد بناء كل من عربات القطار
وتزويدها بأنظمة تدفئة وتبريد تحت أرضية القطار
إلى جانب دورة مياه
وحوض للاستحمام
وأسرة دائمة وأغطية كهربائية
يبدو أن قطارات روفوس تشكل تجارة ممتازة
مع وجود أربعة منها جاهزة دائماً للانطلاق في رحلة
وهي تشبه إلى حد بعيد سلسلة فنادق
صغيرة مركبة على عجلات
لا تخلو من الخدمة المتميزة
وللقطارات محطتها الخاصة في بريتوريا
حيث ينتظر المسافرون في غرفة خاصة
يستمتعون فيها بمشاهدة
مسلسلات الـ بي بي سي
وكأس من العصير قبل صعودهم على متن القطار
بعد ذلك يؤخذ المسافر إلى جناحه الفخم على متن القطار
ليجد أنه قد تم الاعتناء بكافة التفاصيل
فالزهور وسلة مليئة بالفاكهة بانتظاره
كما هناك ردائين وخفاف جاهزين لاستخدامه
إلى جانب حوض للاستحمام مزود بكافة مستلزماته
أما الوجبات على متن القطار
فهي من ضمن برنامج الرحلة
وهي تتميز بمستوى عالي
كما أنها تتم على متن عربة شانغاي موديل 1928
مع خدمة فضية كاملة
كما تتضمن الرحلة محطتين
الأولى
في كيمبرلي حيث يوجد أكبر منجم للماس في العالم
ومسقط رأس شركة دي بيرز العملاقة
والثانية
في ماتجيسفونتاين وهي عبارة عن سكة حديدية فيكتورية
تتضمن متحف لطرق المواصلات