قصه واقعيه
حوار بين زوجين في السيارة:
; - ممكن تخلي اللايفون من يدك وتشوف الطريق
- أشووفه أشووفه لاتشيلين همه
; - مايصير تسوق وأنت تكتب
8-| - أووففف وشفيك ألحين انتي يابنت الحلال والله أشوف
; - زين ماتقدر تصبر وتكلمهم بعدين كلها دقايق
(يدوس على البنزين بعصبية
ويتجاهلها>:O ،تمر ثواني ، وعيونها تراقب الشارع بخووف،بس صوت ضغطات أصابعه على أزرار الأيفونً بدت توترها)
- خله عنك اذا وصلت يصير خير
(يتنهد بصوت مسموع)
8-| - لا حول ولا قوة إلا بالله ، مايصير شيء لاتخافين.. يعني طوول عمري وأنا اكتب وأسوق ماصار لي شيء ؤش معنى هالحين!!
بعدين أنـ ☺ ـامتعود و الشارع ألحين هاادي مافيه أحد
(تتعب من الكلام معاه وتتعب من مراقبة الشارع تسند ظهرها على الكرسي وصوت حبات الأيفونً توصلها بتناغم ..
ينقطع الصوت فجاءة !!
تفتح عيونها ويعمي نظرها نور سيارة قريبه منهم تصرخ بخووف ويغطي صوت البريك على صرختها
:s
كل شيء صار بثواني .. ثانية ضغط بها حرف أو حرفين .. رفع عينه وطاح الجهاز من ايده .. سمع صرخة زوجته .. بس مأقدر يسوي أي شيء ..
:'( :'( :'(
فتح عينه و هو في المستشفى بين أهله و سأل وين زوجتي؟ ..
وجاه الرد قاسي وبين عبآرات مخنوقة
.. شد حيلك يا ولدي و اطلب لها الرحمه
الله يــــررحمــهآ
•قصه واقعيه
خلو الأيفونً وأي جوال عنكم وأنتو تسووقون لأن حياتك ولا حيات َألنَـ‘ـ~ـاْس لعبه (عشان خاطرنا)
بلاآآآ هـالعبارات ؛
(متعوود،
ما بيصير شيء،
عادي،
إلا دقائق ،
ثانيه بس لأن موضوع ضروري )
مافي شيء ضروري ولا أهم من حياتك ومن حياة احبابك تذكر ان أهلك وأحبابك دآيم ينتظروونك*...*
للعضه والعبره ،