من أجلك أنت عشقت الشمس
ملكت الجنَّة بيمينى
أسكنتُكِ أعلى جنَّاتى
وزرعتُكِ وَسْطَ بساتينى
ورسَمْتُكِ بَدْراً بسمائى
وجعلتُكِ نَهْراً يروينى
أنتِ الملاَّحةُ سيدتى
فى بحرِكِ أرسيتُ سفينى
بل أنتِ الجنة سيدتى
فى سحركِ أرسلتُ عيونى
أحتاجُ حنانَكِ سيدتى
فأنا كالطِّفلِ المسكينِ
لا أعرفُ أمَّاً تَكْفُلُنى
لا أعرفُ وطناً يَحْوينى
لا أعرف اسمى أو سِنّى
لا شىءَ سوى مَنْ سَتَكونى
قولى مَنْ أنْتِ ـ أُردِّدُها ـ
باللهِ عليكِ أجيبينى
فَرْحى أَمْ جُرْحى أَمْ دَمْعى
ألمى أمْ هَمّى وظنونى
وَهْمٌ لا زال يُحاصِرُنى
ويُكَحِّلُ بالدَّمعِ جفونى
أَمْ نَجْمٌ أَمْسى بسمائى
يَرْتَسِمُ البَسْمَةَ بعيونى