اللحظة الجميلة التي شعرتُ بها
هيَ لا تعشَقْ الحُزن
( مثلي أنا .. )
تبتسمُ دوماً في وجهِ الحياة
وأحزانها ..
وكأنّها تصارعُ الدموع بالإبتسامة
وتصرعها ..
راقيةٌ لأبعدِ مدى
لها طعمٌ خاص
وطابعٌ جميل
وعنفوانٌ هادئ
وفكرٌ مُتّقدْ ..
عاشقةٌ للبحرِ والقمر
والفراشاتْ ..
هي نقيضٌ لي وإن كنّا نلتقي دائماً
على تلك الحدود التي تفصلنا
أُفشي لها بعض خبايا قلبي الحزينة
فتواسيني بأُسلوبها العجيب
حيثُ تأخذ بالغناءِ والرقص
وتقفزُ من هُنا ، لتحطّ هناك
برشاقتها التي عهدتها عليها ..
وترجوني الغناء معها
وتطلبُ مني مُراقصتها
بعيداً جداً عن أرضي الحزينة
أتردّدُ للحظات ، أخطو للوراءْ
تقتربُ مني أكثر ..
تضعُ يدا في يدي
واليد الثانيه خلفي ظهري
تبدا في الاقتراب مني
حتى تكاااد انفاسي
تختلط مع انفاسهاااا
لم اعد اتحمل
لقد اغرتني
برقصهاا
ابعدت يدهاا التي على ظهري
فضمتني بقوووه نحوهااا
في هذه اللحظه لم اعد ارى الا تلك الشفاهه امامي
لم أدري ماذا افعل ااننظر الي عينيها تلك الساحرتين
أم انظر الى تلك الشفاهه الورديه
التي تقطر عسسلا
اكاااد اشم رائحه عسل شفائهااا
جسمي تصلب لم اعد احتمل
كل ماااحس به هو حراره نفسها
تلتهم وجهي
اخيراا قررت أن أصبح جرئيااا
امسكت بيدي على خصرهااا
ضميتها اشد ضمه من ضمتهااا
استغربت هي ونظرت في عيني
وهي فرحه
واغمضت عينيهاا
لقد فهمت مغزى حركتهاا تلك
اقتربت منهاا كثييرا
صرناااا روحين بجسد
ذقت عسل شفائها
أصبحت أرى الدنييا كلها ورديااا
بعدها اقتربت من أذني
وتهمسُ بكلمةٍ واحدة
أحبببببببببك
أكادُ لا أُصدّق ما سمعت
تغمرني الفرحة ..
اقتربتُ منها أكثر .. و
قرّرتُ الرحيل معها
تلك هيَ اللحظة الجميلة التي شعرتُ بها
مما راق لي