للوصولَ للقمةَ عليكَ آحيآنآ آغلآقَ آذآنكَ جيدآ
قررت الضفادع ذات يوم إجراء مسابقة لتسلق واحدة من أكبر الأشجار في الغابة ...
اجتمعت الضفادع حول تلك الشجرة وبدأت مجموعة منهم بالتسلق.
لم يكن أحد من جمهور الضفادع يعتقد أن أحداً يمكنه تسلق الشجرة ...
وكانت تتردد عبارات كثيرة بينهم مثل... كم هي صعبة
لن يستطيعوا الوصول إلى قمة الشجرة...!
مستحيل أن يتسلقوها إنها عالية جداً...!!
وفعلاً بدأت الضفادع تتساقط من على الشجرة إلا واحداً تمكن من التسلق من دون إبطاء...!!
ومع تزايد الصراخ من الضفادع ...
حاذر ...
سوف تقع ...
الأفضل لك أن تنزل فسقوطك الآن خير من سقوطك لاحقاً ...
إنظر مقدار الخطر الذي أنت فيه....
إلا أن الضفدع استمر بالصعود إلى أعلى الشجرة...
أراد الجميع معرفةكيف تمكن هذا الضفدع من التسلق ...
فذهبوا إليه وسألوه عن السر...
ليكتشفوا أن هذا الضفدع كان أصماً (لا يسمع)...!!!
.
.
.
للوصولَ للقمةَ عليكَ آحيآنآ آغلآقَ آذآنكَ جيدآ ...
ليسَ كلّ مآ يقآلَ صآلحَ للآنصآتَ ...
لآ تسمحّ لهمّ ببثّ الرعبَ فيكَ ...
ولآ آحبآطِ عزيمتكَ ...
لآنّ تحقيقَ آحلآمكَ ونصركَ سيجعلهمّ يرونَ كمّ آنهمّ فىشلونَ ...
.
.
لآ آحدّ سويَ نفسيِ ...
آنآ آؤمنَ بشدةَ آننآ آنّ لمْ نستطعّ آسعآدَ نفسنآ لنّ يستطيعَ آحدّ آسعآدنآ مهمآ كآنَ مقربآ ...
.
آحيآنآ آستيقضُ الصبحَ ودآخليِ يعتصرّ ...آبدآ بالتذمرّ ...والتآففّ ..والسخطّ على كلّ منّ حوليِ ...
ولكنّ سرعآنَ مآ آركضُ آمآمَ مرآتيِ وآقفُ آمآمهآ ...
تعرفَ لمآذآ ...؟
حتيَ آريَ بآمّ عينيِ نعمَ الله عليّ ....
آنآ آصبحتُ حيةّ ..على آرضِ البسيطةَ وغيريِ وآرهمْ الثريَ ...
آنآ آتنفسَ بلآ مسآعدةَ آجهزةَ ...آذنّ آنآ بخيرّ ...
آنآ آقفُ علىَ رجليِ ..بينمآ غيريِ لآ يستطيعَ المشيءَ ...
آنآ فيِ بيتيِ وسطَ آهليِ ...غيريِ شردهُ ظلمَ البشرِ وآسكنهُ الجبروتَ المخيمآتَ ...
وآنّ آعدّ سببَ سعآدتيِ لنّ آحصيهآ ....
.
.
يُحكي أنهُ كانت هُناك فتاةٌ جميلةٌ صغيرةُ السنِ إعتادت الذهاب إلي بُحيرةٍ بجانب منزلها ..
تتأمل فيها إنعكاس صورتها علي الماء الساكن الرائق ..
وذات يومٍ أخذت معها أخاها الصغير ..
وبينما هي تتأملُ وتُصففُ شعرها علي ماء البُحيرة مع إنعكاسِ صورة شديد الجمال والروعة ..
أخذ أخُوها حجراً وألقاهُ في البُحيرة فتموُّج ماءُ البُحيرة وأضطربت صورةُ الفتاة !
فغضبت بشدة وبدأت تُحاولُ جاهدةً أنْ تُوقف تموج ماء البُحيرة فهي لمْ تألفهُ هكذا !
وظلتْ تروحُ وتجيئُ وهي مضطربة تُريدُ أن تُوقف التمُوجَ !!
وبينما هي كذلك مرَّ عليها شيخٌ كبيرُ السنِ فسألها ما بكِ ؟!
حكت الفتاةُ لهُ القصة فقال لها : سأطرحُ عليكِ حلاً للمُشكلة ..
ولكني أري أن حلي صعبٌ جداً عليكي !
قالت : سأُحاولُ تنفيذهُ مهما كلفني ذلك ..
فقال لها : ( دعي البُحيرة حتي تسكُن ) !
.
.
علمتنيِ الحيآةَ آنَ حلّ المشآكلَ بسرعةَ وبدونَ تفكيرَ قدَ يجعلَ الآمرَ يسوءَ آكثرَ ...
دعَ كلّ شيءّ يهدآ ورآقبَ منّ بعيدَ الصورةَ الىَ آنَ تهدآ ...
ستجدَ آنَ كلّ شيءَ بالصبرّ يصبحَ ممكنَ ...
فيِ وسطِ الغضبَ نحنَ نكسرَ لآ نصلحَ ....
.
متيَ مآ تعكرتّ بحيرةَ الحيآةَ ...دعهآ تهدآ ستريَ بوضوحَ الصورةَ ... ُ