السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرأى والرأى الأخر عندما ثثار قضية عامة ويدور النقاش عليها فى مجال العمل أو بين الاصدقاء أو المعارف يأتى دائما من يتمسك برايه فى أنفعال وتعصب وعصبيه من الممكن أن يكون رايه يوافقه الصوأب أو الخطأ ولكن فى الوقت الذى يتمسك برأيه وبشدة لايترك للآخرين مجرد فرصة توضيح وجهة نظرهم فى رأيهم الذى أبدوه تجده يسفه أو يقلل من أرئهم ويحولها من قضية عامة الى قضية شخصيه وكأنه هوالوحيد العالم بأبعاد وتفاصيل القضية وينسى أن للحوار والنقاش أداب و اصول ولباقة والاختلاف دائما فى الرأى لايفسد للود قضية ومهما أختلفت مع الآخرين فى الرأى يجب أن أحترم فى المقابل أرائهم وأذا فرض أن رأيك هو الرأى الصائب ولكن تبديه لى بأنفعال وعصبية وتسفيه لرأى سأسد مسامعى حتى عن سماع هذا الرأى لان فى نظرى الخاص أن كل أطراف النقاش أبدا لن يكونوا فى نفس سعة ألافق وراجحة العقل ستتفاوت النسب فى العقل والمعرفة فلماذا لايتواضع قليلا من كان واسع ألافق بأن ينزل الى مستوى الآقل منه فى المعرفة ليجعله يفهم لكى يقتنع ولماذا لا يرتقى الانسان الآقل فى المعرفة باالأعلى ليحاول الفهم ولماذا لانخلق مناخ من الاساس صحى للنقاش بعيدا عن الانفعال والتعصب والعصبية فعندما يصبح الجو مليىء بالهدوء ورجاحة العقل والوعى ويبعد تمام عن التوتر سيصبح النقاش وقتها متعة فكرية للعقل بصرف النظر من كان صائب ومن كان رايه لايوافقه الصواب سيأتى النقاش بالفائده المرجوه منه ,,, أنظرو للورة معي فى الوقت الذى ترأه أنت ضفدع أراه أنا حصان كلانا رؤيته صحيحه هكذا الحال فى النقاش والحوار هو مجرد إختلاف فى وجهات النظر وكلانا قد تكون رؤيته صحيحه إختلاف وجهات النظر أمر هام ولكن النقاش لمجرد الإستهزاء وتصيد الأخطاء ومبرر للهجوم الشخصي على من نختلف معه وتسفيه الأراء هو السائد والسخرية أصبحت لغة الحوار ولكن أين الفائدة المرجوه من النقاش ومتى يصبح النقاش هنا متعة فكرية للعقل لتحفيزه للحوار الهادف والبناء متي يكون هناك نقطة تلأقي وسط هذا الكم من الخلاف متي نتوقف عن أتهام لكل فكر مخالف لفكرنا متي نقلل من الهجوم الذى يزيد الفجوة بيننا فى النقاش والحوار أخواتى وأخوانى فى الله إذا وجدت هناك إختلاف فى وجهات النظر تخالف وجهة نظرك !!! تمهل... إنتظر من المحتمل أن يكون إختلاف الرؤيا من يجعل للحوار والنقاش فائدة وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل إنسان قناعاته وآرائه وإحترامه لإراء غيره حتى لو تعارضت مع أرائه الخاصة . ويبقى الأهم من ذلك الأخوة فى الله التى جمعتنا وأخيرا علينا أن نتذكر دائما وأبدا " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " الإختلاف فى الرأى لا يفسد أبدا للود قضية وأقتناعى برأى لايجعلنى أبدا أسفه أراء الأخرين ومهما أختلفت مع الأخرين فى الراى يجب أن أحترام فى المقابل أرئهم وهذا ابسط أداب الحوار والنقاش وأختلاف الاراء وتعددها تثرى موضوع النقاش وتخلق لنا رؤية جديدة تساعدنا على الادراك السليم والإختلاف كان دوما سنة الحياة وللأسف هكذا أصبحت خلافتنا على الأراء تفقدنا الأخوة والصداقة بقلمي عبوره .. أشراقة |