زفت دراسة أمريكية بشرى سارة لمحبي النشويات، بتوصلها إلى أن الاعتماد على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات من شأنه إنقاص الوزن بمعدل أعلى من النظم المعتمدة على البروتين.
وظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية الأحد 15 مايو، ضمن كتاب 'كارب لافيرز' أو محبي الكربوهيدرات الذي تصدر قائمة أكثر الكتب بيعا في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 6 أشهر.
وبحسب الدراسة الواردة بالكتاب، والتي قام بها علماء من مركز التغذية التابع لجامعة كولورادو الأمريكية، فإن المعكرونة والبيتزا والخبز والبطاطس هي المواد الغذائية المطلوب تناولها للحصول على جسد مثالي ولزيادة معدل الحرق بالجسم.
بينما تقول آنا ريموند من مؤسسة النظم الغذائية البريطانية 'أنا سعيدة جدّا بهذا النظام، أخيرا بدأ تسليط الضوء على أهمية تناول الكربوهيدات' وتتابع 'بالتأكيد نظام إتكنز الغني بالبروتين، يؤدي إلى إنقاص الوزن، لكنه يفقد الجسم القدرة على الدهون بشكل سليم على المدى البعيد'.
وتشير الدراسة إلى أن المواد المقاومة للنشويات ذات القدرة على إضعاف الشهية وزيادة معدل الحرق بالجسم وتحسين الحالة المزاجية، وبالتالي الإسراع من انخفاض الوزن، وهي موجودة بوفرة في العناصر الغذائية الغنية بالكربوهيدرات مثل الموز، دقيق الشوفان، الأرز غير المقشور، والبطاطس.
وشملت الدراسة 4451 متطوعا، أظهرت أن الأفراد الأكثر نحافة هم الأكثر تناولا للكربوهيدرات، خاصة تلك الموجودة في الحبوب غير المقشورة، والفاكهة والخضراوات.
وإذا نجح هذا النظام، فإنه من الممكن أن يقضي على أسطورة النظم المرتكزة على محتوى بروتينيّ عال، مثل رجيم إتكنز ودوكان، التي يفضلها عدد من النجوم، مثل الفنانة جينفر أنستون بطلة مسلسل فريندز.
وتقول إلزابيث ويشسيلبام -من مركز التغذية البريطاني- 'إذا اعتمدت على نظام منخفض الكربوهيدرات وعال من حيث المحتوى البروتينيّ، فإن وزنك سينقص فعليّا، ولكنه نظام غير صحي ولا يصلح على المدى البعيد