اقّبل الطيف المعشق بالحنين
لا تُهملي شغفي اليك
شوقي المعلّقُ بين صُبحي والمساء، وضفتيك
وتأكدي أنّي أخافُ من النسيم،
من العيونِ،
من الزمان عليك
وأرتويكِ مِن الغيومِ عذوبة مسكوبةً
وأنا هُنا وحدي الشريك
مُذ قبّلت روحي خيوطُ الفجر فيك
وأنا أحيكُ لرِحلتي،
ثوب التقاءٍ واحتواء ، في مُقلتيك
وأُقبِّلُ الطيف المُعشقُ بالحنين
وأراكِ عُمراً تُقبلين
نغم السماء يُحيطُ بي
ويديكِ حين تُشيرُ نحوي،
كأن نصف الأرض يسقطُ في ردائي ياسمين
هل تعلمين ؟
الكُلُّ حين رآكِ أعلن الانتماء
قلبي وقافيتي،
عصافيرُ السماء/
عيناكِ ترشُفُ من طموحاتي الكثير
وأنا أُحِسُ بأن هذا بعضُ مايُمكِن مِن الشوق الغزير
طيفٌ وأوغل في الحنايا وأستقر هُناك أنتِ
سعدٌ يُطوِّقني بهاك