مؤامرات ومخطّطات في الحرملك، تشق طريقها إلى الشاشة مجدداً في الجزء الثاني من الدراما التاريخية الأضخم "سرايا عابدين" على "MBC مصر"، للكاتبة هبه مشاري حمادة، وإنتاج شركة "O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي"، وإخراج شادي أبو العيون السود. وينطلق عرض حلقات الجزء الثاني في سهرة الجمعة من كل أسبوع، ويجمع العمل نخبة من نجوم الدراما العربية منهم يسرا في دور "الملكة خوشيار" والدة "الخديوي اسماعيل" (قصي خولي)، ومعه زوجاته "صافيناز" (نيللي كريم)، "جشم" (سوسن أرشيد)، "فريـال" (نور)، وطبعاً "الجارية شمس" (تؤدي دورها في الحلقات الجديدة ريم مصطفى)، وهي التي سرقت قلب الخديوي منذ اللحظة التي رآها فيها. ويضم العمل كذلك حاشية القصر والجواري وأنسباء الخديوي ومنهم "العمة نازلي" (كارمن لبس)، الطبيب (صلاح عبد الله)، إنجي المقدم، أنوشكا، صفاء الطوخي، مجدي بدر، ميار الغيطي، منة عرفة، محمود البزاوي، والنجمين اللبنانيين يورجو شلهوب وبيتر سمعان. وأعربت النجمة يسرا عن رضاها عن التعاون مع المخرج شادي أبو العيون السود في الجزء الثاني من "سرايا عابدين"، مثنية على الجدية التي يأخذ بها المخرج آراء العاملين في المسلسل، وتشدّد على أن "تكنيك المخرج مختلف تماماً عن الذي اعتمده عمرو عرفة في الجزء الأول". وترى يسرا أن "أداء شخصية خوشيار الملكة الأم، صاحبة الأسلوب الكوميدي حيناً والشرير في التعبير عن الأرستقراطية والشخصية القوية، مسألة مغرية لكل ممثل وتعتبرها "مغامرة نجحت فيها بشكل فاق توقعاتي"، كما تعد بمفاجآت كثيرة في الجزء الثاني، ستقلب كل المعايير والموازين. وتثني على تمثيل فريق الممثلين المشاركين في العمل مشيرة إلى أن "قصي خولي إنسان وفنان متميز، وهو آسر بأدبه وأخلاقه وبرفعته وأخلاقه، وهو فنان بكل معنى الكلمة"، وتصف ريم مصطفى في أدائها لشخصية "شمس قادين"، بالـ"كويس جداً". وتشيد أيضاً بالممثل صلاح عبد الله، "فهو أستاذ كبير له بصمة ولون مختلف عن الآخرين، وهو من الـ"كاراكتيرات" القليلة التي لا مثيل لها، وما من أحد يحل مكانها". وتضيف: "لا أريد الخوض في تفاصيل دور الملكة خوشيار لكي لا أفسد على المشاهد متعته، لكن يمكنني القول بأن فيها أحداثاً "تخض" بالمصري". أما النجم قصي خولي فيقول بأن "الجزء الثاني من "سرايا عابدين" حمل متعة أكبر، فاستكملنا الشخصيات التي قدمناها في الجزء الأول، بعدما اختبرنا ردود أفعال المشاهدين مع أحداث وجدت أهمية كبيرة في الشارع العربي". ويشير إلى أن "الجزء الثاني، يبدأ بعد أكثر من 6 سنوات من انتهاء الجزء الأول، فنرى الأطفال باتوا شباناً، وتبوؤا المناصب وتسلموا زمام الحكم بعد الخديوي إسماعيل، مع استمرار التوتر والاستفزازات مع الملكة الأم والأميرات، في ظل تصاعد النزاعات والصراعات الخبيثة والمؤامرات".