العالم المثير للجدل "ميلتون وينرايت" يؤكد اكتشافه لحياة على بعد 25 ميلا فقط من كوكب الأرض. منذ عام 2013 تستمر محاولات د."ميلتون وينرايت"، الأستاذ البريطاني في جامعة "شيفلد"، لإقناع المجتمع العلمي أنه اكتشف حياة في طبقة الستراتوسفير، وبعد هذه المحاولات يعود للتأكيد أن لديه أدلة جديدة لوجود حياة على بعد 40 كم فوق كوكب الأرض، وأنه أجرى لها اختبارات حمض نووي وأنها أكبر 6 مرات من الحد الأقصى لحجم الجسيمات التي يمكن أن تكون على هذا الارتفاع. وقد تعرضت أبحاث دكتور "وينرايت" لانتقادات واسعة من قبل المجتمع العلمي وأكدوا أنها تعتمد على أدلة ضعيفة وواهية مرجحين أن تكون هذه الكائنات مخلوقات أرضية، لكن يرد "واينرايت" على انتقاداتهم مؤكدا على صعوبة وجود طريقة تنتقل بها هذه الكائنات إلى الطبقات العلوية للأرض أو تعيش خارج الأرض إلا إذا كانت تلك بيئتها الأساسية، وفقا لموقع "ديلي ميل". وأضاف أنه لديه دليل من الحمض النووي لهذه الكائنات تدل بشكل قاطع على عدم اشتراك صفاتها مع أي كائنات أو مخلوقات أرضية. وقد أعلن دكتور "واينرايت" عن تجربته التي أطلق فيها كرة لزجة عبر الفضاء لتجمع "عينات فضائية" وتعود إليه ليفحص عينات من الغبار والجسيمات بواسطة الأشعة السينية ، ونشر النتائج في دورية "علم الكونيات"، لكن لا زال الكثير من العلماء يشككون في هذه النتائج، خاصة وأن هذه الدورية عادة ما تنشر نتائج أبحاث غريبة مثل ما حدث منذ عامين ونشرت دراسة تؤكد اكتشاف حفريات في أحد النيازك مما أثار جدلا علميا واسعا. وعموما فإن اكتشاف الحياة على بعد قريب من الأرض ليس جديدا إذ اكتشف علماء ناسا العديد من الفطريات والبكتريا على بعد 5 أميال من الغلاف الجوي ولكن تم تفسيرها بأن التيارات الهوائية والرياح رفعتها من الأرض إلى الغلاف الجوي ومنها للفضاء.