قائمة بأغلى قطع حربية بحرية تملكها جيوش العالم. 1- حاملة الطائرات جيرالد فورد (13 مليار دولار)
تعد "جيرالد فورد" أغلى مركبة حربية في العالم، ويبلغ طولها 1106 قدما ولا يمكن رصدها بالرادار، ويمكنها إطلاق 220 طلعة جوية يومياً بفضل مدرجها المزدوج، ويمكنها حمل 5 آلاف شخص، منهم 4 آلاف من المارينز والبحارة، وكانت تكلفتها المقدرة 3 مليار دولار، لكن نتيجة للمشكلات الفنية فقد ارتفعت تكلفتها حتى 13 مليار، ومن المقرر أن تعمل الحاملة بكامل طاقتها في 2019. 2 - حاملة الطائرات كوين إليزابيث (9.3 مليار دولار) تعد حاملة الطائرات الملكية "كوين إليزابيث"، كبرى السفن الحربية للمملكة المتحدة، ويبلغ طولها 918 قدم وعرضها 229 قدم، وتتسع لـ1600 شخص، ووزنها 65 ألف طن، وتقطع مسافة 10 آلاف ميل بحري، ويعود سر تكلفتها الكبيرة إلى اللجوء إلى الوظائف الأتوماتيكية لتمكين عدد أقل من تشغيلها لا يتجاوز 679 شخص. 3 - المدمرة DDG 1000 Zumwalt-Class (7 مليار دولار) كانت التكلفة المبدئية للمدمرة DDG 1000 Zumwalt-Class 3.8 مليار دولار فقط، لكنها ارتفعت بشكل كبير، بعدما قررت البحرية الأميركية دعمها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، حيث لا تظهر السفينة سوى بحجم قارب صيد على الرادرات، كما أن الأنظمة الأوتوماتيكية تقلل من حجم الطاقم اللازم لتشغيل المدمرة إلى النصف، بجانب احتوائها على مدفع جديد من المقرر تعميمه على بقية السفن الحربية الأميركية. 4 - الغواصة الملكية أستوت (5.5 مليار دولار) تعرضت الغواصة الملكية البريطانية "أستوت" من فئة الغواصات "نيميتز"، لحادث اصطدام بساحل أسكتلندا، خلال عملية روتينية، ورغم امتلاكها محرك نووي قادر على دفعها بسرعة 30 عقدة بحرية، فقد احتاجت إلى أسطول من السفن لإخراجها من ورطتها على الساحل، وهي مزودة بطوربيدات "سبير فيش" يمكنها إغراق مركبة على بعد 30 ميل، إلى جانب صواريخ "توماهوك" بمدى ألف ميل ومستشعرات متطورة، لكن للأسف لم تنقذها من الاصطدام بالساحل. 5 - حاملة الطائرات شارل دي غول (4 مليار دولار) واحدة من أكثر حاملات الطائرات إثارة للجدل في فرنسا، بسبب طول مدة بنائها وتكلفتها الضخمة، حيث بدأ العمل في بنائها عام 1986، ولم تبدأ العمل إلا بعد مدة طويلة من ذلك التاريخ، وقد عانت مؤخرا من الكثير من المشاكل التي يتم العمل على إصلاحها، وتعد أول حاملة طائرات فرنسية تعمل بالطاقة النووية، حيث تحتوي على مفاعلين يولدان قوة 117 ألف كيلو وات، إلى جانب 4 محركات ديزل، و4 مولدات توربينية و4 تعمل بالوقود، ويمكنها حمل 1900 شخص على متنها البالغ طوله 859 قدم وعرض 206 قدم. 6 - يو إس إس أميركا (3.4 مليار دولار) تعد واحدة من أحدث السفن الحربية الأمريكية، وهي سفينة هجومية برمائية، تعمل بنظام توربينات وقود، ومداها 11 ألف ميل بحري، بسرعة 16 عقدة بحرية، وتحمل أكثر من 34 طائرة حربية، منها 10 طائرات هجومية، وكلهم على سطح طيران يبلغ 86 ألف قدم مربع، ولديها ساحة تخزين حوالي 18.3 قدم مربع، مخصصة للمركبات الهجومية، مع مساحة 120 قدم مربع مخصصة للمعدات القتالية والحاجات الأخرى. 7 - غواصة فرجينيا كلاس (2.5 مليار دولار) أحدث غواصة هجومية يتم تصميمها للقيام بمهام متعددة، ويمكنها الحركة في المياه الضحلة والعميقة في ساحات القتال البحرية دون أن يرصدها أحد، وتعمل بمفاعل نووي، 4 أنابيب طوربيدية، 12 منصة إطلاق رأسية قادرة على إطلاق 6 صواريخ كروز في دفعة واحدة، كما تحتوي على غواصات صغيرة يمكنها نقل القوات البحرية الخاصة في مهام قتالية. 8 - حاملة الطائرات فارياغ (2.4 مليار دولار) بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أوقف البناء في حاملة الطائرات "فارياغ" وأصبحت ملك "أوكرانيا"، ولم يكتمل منها سوى 70%، بعد ذلك تم بيعها إلى وكالة رحلات صينية مقابل 20 مليون دولار فقط، دون محرك أو نظام رادار، وكان يعتقد أنها ستتحول إلى منتجع سياحي، لكن لم يحدث أيا من ذلك وتوقفت في ميناء صيني، ما أثار قلق الولايات المتحدة من إمكانية استغلال الجيش الصيني لها. 9 - قاذفة القنابل B2 سبيريت ستيلث (2.4 مليار دولار) قاذفة القنابل ذات المدى البعيد "B2 سبيريت" قادرة على تنفيذ مهام تحت ضغط كبير، حيث تتميز بسطح يمكنه التقاط إشارات الرادار مع حمايتها من الإشعاع في حالة الهجوم النووي، وقد تم تصميمها بهذا الشكل لتجنب رصدها بالرادار ويمكنها حمل ما يقارب 23 ألف كلغم من الأسلحة، كما يمكن تزويدها بـ16 قنبلة نووية ويبلغ مداها 6 آلاف ميل بحري. 10 - حاملة الطائرات INS فيكراماديتيا (2.35 مليار دولار) حاملة طائرات معدلة اشتراها الجيش الهندي من مجمع الصناعات العسكرية الروسية وزادت تكلفتها نتجية مطالبة الروس للمزيد من المال، وهو ما وافقت عليه الهند لرغبتها في الحصول عليها. تزن الحاملة 44.5 ألف طن، وطولها 932 قدم وعرضها 200 قدم، ويبلغ مداها 7 آلاف ميل بحري، وتعمل بنظام دفع به 8 غلايات ديزل، و6 مولدات تربو بديلة، و6 مولدات ديزل بديل ويمكنها حمل ما بين 1600 إلى 2000 شخص، وأكثر من 30 طائرة ومروحية.