تعرض
رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الأربعاء 15 أبريل لاعتداء من قبل إحدى المحتجات أثناء مؤتمر صحفي بمقر
البنك في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وكان دراغي قد شرع في الحديث عن الاقتصاد
الأوروبي قبل أن تندفع صوبه إحدى الفتيات وتصعد على الطاولة أمامه وتلقي عليه قصاصات من ورق، وتهتف ضد سياسة
البنك المركزي الأوروبي.
وكانت الفتاة، التي تنتمي على ما يبدو إلى حركة "فيمين" النسائية العالمية المعروفة بتنظيمها احتجاجات في مناطق متعددة من أوروبا والعالم، ترتدي قميصا كتب عليه شعار يدعو إلى نهاية "دكتاتورية
البنك المركزي الأوروبي".
وقام رجال الأمن بإبعاد المهاجمة خارج القاعة، ليتابع دراغي الذي لم يتعرض إلى أي أذى يذكر مؤتمره الصحفي.
تجدر الإشارة إلى أن اليورو تراجع على نطاق واسع يوم الأربعاء 15 أبريل بعد أن أبقى
البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقعا، ومن المرجح أن يؤكد تمسكه بسياسة التيسير النقدي رغم الانتعاش الأخير في النشاط الاقتصادي.
وتتعرض سياسية
البنك المركزي الأوروبي في الفترة الأخيرة للكثير من الانتقادات، وبهذا الصدد شهدت دول أوروبية مظاهرات احتجاجا على سياسات التقشف التي يفرضها
البنك على بعض دول الاتحاد الأرووبي مقابل منحها مساعدات مالية.